مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1
ألقى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الضوء على تحدي الزيادة الملحوظة في أعداد المتشردين والمرضى العقليين في المدن المغربية، مصفوفاً لنا استراتيجيته لمواجهة هذا الوضع الحساس.
تحدث الوزير بوضوح حول جذور هذه الآفة الاجتماعية، مرتبطاً ارتفاعها بالضغوط الاجتماعية والتحولات السريعة في نمط الحياة الحضرية.
"هذه ليست مشكلة محلية فقط، بل تعكس تحولات المجتمع بأسره"، قال لفتيت.
أكد الوزير على أن الحكومة تتخذ خطوات فعّالة لمواجهة هذا التحدي، من خلال تنسيق الجهود مع النيابة العامة في مختلف المدن.
و أشار إلى أهمية التفرغ للمرضى العقليين من خلال تحويلهم إلى مراكز العلاج المتخصصة.
فيما يخص المتشردين، شدد لفتيت على أن الحلول لا تقتصر على الجوانب القانونية فقط، بل تتضمن أيضًا تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الضروري. "نحن نعمل على تحقيق التوازن بين التدخل القانوني وتوفير بيئة داعمة لهؤلاء الأفراد"، أضاف.
من ناحية أخرى، نوه الوزير بأهمية توعية المجتمع بأكمله حول هذه الظاهرة، داعياً إلى التفاهم والتعاطف مع هؤلاء الأفراد، "هم جزء من مجتمعنا، ونحن ملزمون بتوفير الرعاية والفهم".
في ختام حديثه، أكد وزير الداخلية على التزام الحكومة بالتصدي لهذه التحديات الاجتماعية بكل جدية وفعالية، مشيراً إلى ضرورة تكامل الجهود بين السلطات المحلية والمؤسسات الاجتماعية لضمان نجاح الإجراءات المتخذة وتحقيق الأثر الإيجابي المنشود في المجتمع.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك