سيدي قاسم نشطاء و حقوقيون مستاؤون من “الاحتقان” الذي يعيشه قطاع الصحة بالاقليم 

سيدي قاسم نشطاء و حقوقيون مستاؤون من “الاحتقان” الذي يعيشه قطاع الصحة بالاقليم 
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع

سجلت جمعيات حقوقية و نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي القاسمية ، عن تدهور واقع قطاع الصحة بإقليم سيدي قاسم ، قائلة إن الحالة المزرية التي يعيشها القطاع بالاقليم  والتي يروح ضحيتها المواطنين والمواطنات، الذين يقفون عاجزين على نيل حقهم في الصحة والحصول على الرعاية الصحية المقبولة والميسورة التكلفة ذات الجودة المناسبة في التوقيت المناسب والتي هي أحد حقوق الإنسان الأساسية.

ووقف ما جاء به تقرير الجمعيات الحقوقية ، في تقرير لها، على خروقات كبيرة بالجملة الماسة والحاطة بكرامة الإنسان، في غياب تام للمسؤول الاول السيد المندوب الاقليمي المفروض به السهر على تدبير القطاع وفق الظروف المنوطة بالمسؤولية وتقدير حجمها، حيث رصد التقرير عددا من الاختلالات تعكس حسب النشطاء، العبث الكبير الذي تعرفه المراكز الصحية بالجماعات الترابية بالاقليم والذي من المفروض بهم أن يغطوا ما يقارب النصف مليون نسمة.

ونبه النشطاء، إلى عدم توفر مراكز الصحة الاستشفائية على الأطباء و الممرضين ، ما يفسر حسب التقرير، غياب تام حتى للادوية و خاصة الامراض المزمنة  "داء السكري (لنسولين) و ادوية "الضغط الدموي".

و الخطير في الامر ان بعض المراكز الصحية تم هدمها بداعي الاصلاح لاكثر من ثلاثة سنوات و لم يتم بناءها او ترميمها مما يثقل كاهل المستشفى الاقليمي الذي ويعاني من الضغط. وسجل التنظيم ذاته إلى أن “المندوب بطل الإعفاءات المتعددة لا يفقه شيئا في الإدارة ولا حتى في أبجدياتها، ولا ندري من المسؤول الذي يحتضنه والذي يستمر في فشله باقليم سيدي قاسم و الذي يعيق السير الطبيعي للمؤسسات الصحية بالإقليم، وفي غيابه التام وهروبه وكذا التملص من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين”، و يبقى المستشفى الإقليمي الوحيد حامل للضغوطات ، وفق ما أكده نشطاء الجمعية، الذين يترافعون على وضع القطاع الصحي بسيدي قاسم ، و أن هذا الضغط ناتج أيضا عن خصاص وصفه بـ”المهول” في عدد الأطباء والأطر التمريضية، ما يضطر المرضى إلى التوجه نحو المستشفى الادريسي بالقنيطرة الذي يعرف هو كذلك اكتظاظ.

وطالب نشطاء الجمعية المذكورة من الوزارة الوصية على القطاع بـ“التدخل الفوري لوضع حد للاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة بإقليم سيدي قاسم وفتح تحقيق في هذه النازلة، والعمل على ايفاد لجنة تقصي الحقائق إلى هذا الاقليم المنكوب من أجل الوقوف على كل هذه الخروقات و الإختلالات التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالاقليم .

وربطت جريدة “مغربنا ” الإتصال ، بمندوب وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بسيدي قاسم، من أجل التعليق على هذا الموضوع، إلا أن هاتفه الشخصي ظل يرن دون جواب.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك