تلكؤ السلطات في ايجاد حل لساكنة دوار ولاد امبارك بجماعة المنزه يخرجهم للاحتجاج أمام مقر عمالة الصخيرات تمارة

تلكؤ السلطات في ايجاد حل لساكنة دوار ولاد امبارك بجماعة المنزه يخرجهم للاحتجاج أمام مقر عمالة الصخيرات تمارة
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1  حج عدد كبير من ساكنة دوار ولاد امبارك جماعة المنزه التابعة ترابيا لعمالة الصخيرات تمارة للاحتجاج أمام مقر عمالة الصخيرات تمارة على عملية التشريد والترحيل القصري الذي تعرض لها سكان هذا الدوار مباشرة بعد عيد الأضحى الماضي، حيث لم تاخد السلطات المشرفة على عملية الهدم شفقة ولارحمة. هذا، وخلال هذه الوقفة الإحتجاجية رفع عدد من المحتجين المتضررين سواء أصحاب المنازل التي هدمت عن آخرها وأصبحت في خبر كان وكأن زلزالا مر من هناك ، بالإضافة إلي أصحاب البقع الأرضية الذين لم يتم الالتفات إليهم بعد، بحيث لم تكلف السلطات نفسها عناء حتى احصاءهم في لوائح خاصة بهم (رفعوا كلهم) لافتات تحمل صور الملك محمد السادس في إشارة إلى استنجادهم بأعلى سلطة في البلاد لانصافهم وتمكينهم من حقهم كنا أشارت إلى ذلك إحدى اللافتات المكتوبة بالنبط العريض. وحسب افادات من أحد المتضررين الذي صرح أنه في الوقت الذي كانت الساكنة تنتظر إخراج مشروع إعادة الهيكلة المتعلق بجماعة المنتزه والذي كان يشمل دوار ولاد امبارك ودوار ولاد بوطيب على مساحة إجمالية تقدر بخمسين هكتار فوجيء ساكنة الذين الدوارين ومعهم أصحاب البقع الأرضية بقرار إقبار هذا المشروع بتواطؤ واضح بين السلطتين الإدارية والمنتخبة، هذه الأخير التي لم تحرك ساكنا وهي ترى حلم برنامج إعادة الهيكلة يتبخر، الأمر الذي وضع الساكنة في طريق مجهول ، حيث تكالبت على هذه الساكنة نوائب الظهر وجور السلطات. الانكى من ذلك يضيف أحد المتضررين أنه رغم توافد مئات المواطنين المحتجين أمام مقر عمالة الصخيرات تمارة فلم يجدو من يخاطبهم إلا رئيس الدائرة بجماعة المنزه الذي ترك مجاله الترابي وهرول إلى مقر العمالة في محاولة يائسة لإقناع المحتجين المتضررين للتحلي بالصبر ورغم هذا التجاهل ولا مبالات من قبل السلطات فقد توعد المحتجون بتنظيم وقفات احتجاجية في القادم من الأيام والاسابيع إلى حين رفع الضرر عنهم وتمكينهم من حقوقهم المشروعة.المتمثلة حسب ماهو مكتوب في إحدى اللافتات أولا : توفير وعاء عقاري تانيا: التعويض عن عملية الهدم التي كلفتهم فقدان منازل بنيت بالملايين واخيرا التعويض عن عملية الترحيل والكراء.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك