الحشيش الطبي..إسرائيل تسعى لتجاوز المغرب في السوق الأوروبية..

الحشيش الطبي..إسرائيل تسعى لتجاوز المغرب في السوق الأوروبية..
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع

تغزو إسرائيل دائمًا أسواقًا جديدة، وتعتزم هذه المرة استخدام خبرتها في مجال القنب الهندي لأغراض طبية للتغلب على المغرب في السوق الأوروبية.

حيت يواجه المغرب، ثاني أكبر منتج للقنب الهندي في العالم بعد أفغانستان، منافسا رئيسيا في أوروبا.

ويسلط كاتب المقال حديثه و الذي نشرته "صحيفة المونيتور الإسرائلية" وهي وسيلة إعلامية مقرها بواشنطن، الضوء على أن البلدين "يتجهان نحو المنافسة المباشرة" في السوق الأوروبية. وبالعودة في البداية إلى اعتماد المملكة المغربية لقانون يسمح بإنتاج الحشيش للأغراض طبية و تجميلية وكدلك صناعية، تشير التقارير إلى أن الإنتاج القانوني في المغرب لا يزال معوقا إلى حد كبير بسبب انتشار المبيعات في السوق السوداء. في حين أن المغرب هو ثاني أكبر منتج للقنب في العالم، إلا أن المزارعين هناك ما زالوا ينتجون بشكل رئيسي للسوق السوداء.

ويمكنها إعادة توجيه نفسها نحو أسواق قانونية جديدة، لكن المنتجات الصيدلانية المرخصة تخضع لمبادئ توجيهية صارمة وبنية تحتية مكلفة في كثير من الأحيان.

وفي أكتوبر 2022، تذكر صحيفة المونيتور، أن المغرب أصدر أول عشرة تصاريح لإنتاج منتجات القنب، وفي مارس 2023، بدأ بناء أول مختبر رسمي للقنب الهندي في منطقة شفشاون. ومن غير الواضح ما إذا كان المزارعون في المناطق الريفية النائية في المغرب سيكونون قادرين على هذه المعايير أو كيف ذلك"، كما كتب هاري كلينش من البوابة نفسها، نقلاً عن "ديمون بوث"، مؤسس شركة أبحاث حول القنب الهندي ، والذي قال لصحيفة لمونيتور سابقًا إنه “هناك شكوك في أن سوق التصدير في المغرب سيكون ناجحا بسبب هذه الحواجز”. كما لدى إسرائيل أيضاً نقطة قوية تنوي الاستفادة منها: وهي مدى توافق المعايير الإسرائيلية مع المعايير الأوروبية. ويقول دانييل ليفنسون، المستشار في صناعة القنب الطبي ومقره القدس، إن المعايير الإسرائيلية تكاد تكون مطابقة للمعايير الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وهو عامل آخر يمنح البلاد ميزة في المنافسة مع الشركات الأوروبية والمغربية. وأوضح دات المصدر أن هناك بعض الاختلافات، لكنها دقيقة وتتعلق بشكل أساسي بالجوانب الفنية لعمليات النمو والتكاثر.

وتشير نفس وسائل الإعلام إلى أن هذا التوافق التنظيمي مع أوروبا يمكن أن يسمح للشركات الإسرائيلية بالتصدير إلى القارة مع احتكاك أقل من نظيراتها المغربية، التي "بدأت للتو في وضع معايير الجودة الطبية".

وردا على سؤال حول إمكانات المغرب في هذا المجال، كشف أحد مؤسسي شركة للقنب الطبي بمنطقة شفشاون أن "المغرب لديه القدرة على أن يصبح لاعبا قويا في أسواق القنب العالمية، ولكن يجب تحسين المعايير بشكل كبير".

وأعرب عن أسفه للقانون الجديد الذي يجيز الحشيش الطبي، لكن المشكلة هي أن هناك الكثير من الإنتاج غير القانوني في المغرب، مشيرا إلى أن “60 ألف هكتار في المغرب تستخدم لإنتاج الحشيش غير القانوني مقابل 200 هكتار للإنتاج القانوني”.

و بالطبع، هذه هي السنة الأولى فقط، ولكن من الصعب جدًا التشكيك في عقلية الأشخاص الذين كانوا يعملون في القنب غير القانوني طوال هذا الوقت.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك