مغربنا1-maghribona1
لا يزال تسويق الكتب المدرسية واللوازم المدرسية من قبل بعض المؤسسات في قطاع التعليم الخاص يثير الجدل. وقد بادر بائعو الكتب إلى التنديد بهذه الظاهرة التي تضر بهم والتي تتكرر مع بداية العام الدراسي.
وهم يتهمون علناً مديري بعض المدارس الخاصة بممارسة ضغوط غير مباشرة على أولياء الأمور لدفعهم للحصول على الكتب المدرسية واللوازم المدرسية من الخدمات المدرسية، حسب ما أوردته صحيفة الأخبار اليومية في عددها الصادر في نهاية الأسبوع بتاريخ 2 و3 سبتمبر/2023.
وللعلم فإن تحالف بائعي الكتب بالمغرب قد أصدر بيانا صحفيا في هذا الشأن، دعا فيه “السلطات المختصة، خاصة وزارة التربية الوطنية والحضانة والرياضة ومديرياتها الجهوية، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الظاهرة . وأشار حسن العمراني، من تحالف بائعي الكتب بالمغرب، في تصريح للصحيفة، إلى أنه “تم إرسال شكاوى إلى السلطات المختصة”، مذكرا بأن “الوزير المسؤول أعلن أن هذه الممارسة غير قانونية”.
وبين أن "التحالف حدد 20 مدرسة قامت بتسويق الكتب المدرسية واللوازم المدرسية بسلا، مبينا أن المحاكم سبق أن أصدرت أحكاما في قضيتها".
وفي رده على هذا الوضع، أشار تحالف التعليم الخاص بالمغرب إلى أن “هذه الممارسات تظل حالات معزولة في بعض المدن”.
وأكد رئيسها محمد الحنصلي، في تصريح للجريدة اليومية، أن “المهمة الأساسية للمؤسسات التعليمية تتمحور حول التعليم والتدريس والتربية”، لافتا إلى أنه لا يمكن التعميم على البدء بحالات معزولة في قطاع يضم 7000 مؤسسة تعليمية. .
وإلقاء اللوم على بائعي الكتب في عدم التواصل مع المؤسسات التعليمية الموجودة في منطقتهم، خاصة عندما يتعذر العثور على كتب مدرسية معينة.
وبغض النظر عن ذلك، فإن هذا السؤال يتكرر في كل مرة يبدأ فيها العام الدراسي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك