تفاعلا مع مقال سابق لـ"مغربنا1"..القناة الثانية تُخصص ملفا كاملا عن الجرائم الالكترونية(فيديو)

تفاعلا مع مقال سابق لـ"مغربنا1"..القناة الثانية تُخصص ملفا كاملا عن الجرائم الالكترونية(فيديو)
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع

تفاعلت القناة الثانية، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والمعروفة اختصارا بـ"2M"، مع خبر\مقال سابق لجريدة "مغربنا1" نُشر يوم الأربعاء الماضي 30 غشت المنصرم.

وتطرقت مغربنا، في مقالها المذكور، إلى خبر نقلته ورقية "الأخبار"، حول الجرائم الإلكترونية، حيث انبرت الجريدة الإلكترونية(مغربنا1) لتحليل وسرد مجموعة من المعطيات تحت عنوان:"قناص عصابة حمزة مون بيبي يستهدف من جديد ..شبكة للإببتزاز الإلكتروني تنشط بربوع المملكة".

هذا، وخصصت القناة الثانية ملفا مصورا حول الجرائم الالكترونية، ومباشرة بعد أن ننشر "فيديو" القناة سنعود لنشر مقال "مغربنا1" كاملا:

https://www.youtube.com/watch?v=P2BUIHjB7OA

وهذا مقال مغربنا كاملا:

نقلا عن جريدة “الأخبار”، التي حررت في مقال لها اليوم الأربعاء 30 غشت 2023،  أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا بخصوص جرائم ابتزاز و تهديد و تشهير تقوم بها شبكة خطيرة تنشط بمواقع التواصل الإجتماعي.

و زاد المصدر عينه، أن ذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة، التي توصلت بعدة شكايات في الموضوع من طرف جمعية حقوقية.

حيت أفادت المصادر بأن شبكة الإبتزاز الالكتروني تنشط في شاكلة شبكة “حمزة مون بيبي ” التي هزت الرأي العام الوطني و الدولي في أواخر سنة 2019 ، و إنتهى ملف هذه الشبكة الاجرامية بسجن مجموعة من المسييرين للصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي بعد إدانتهم بعقوبات حبسية نافذة.

لقد تم فتح تحقيق بخصوص أنشطة إجرامية شبيهة “لحمزة مون بيبي ” و منسوبة لشبكة متخصصة في الإبتزاز الإلكتروني تنشط بعدة مدن بالمملكة. و بعد توصل النيابة العامة بمجموعة من الشكايات وضعها الحقوقي المعروف بقناص الشبكات الإجرامية المعلوماتية ” محمد المديمي” رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب . و أفادت دات المصادر بأن المديمي وضع عدة شكايات ضد مجموعة من الاشخاص الذين ينشطون من داخل الشبكة الإجرامية الخطيرة بمختلف قنوات مواقع التواصل الإجتماعي . الذين يحترفون مختلف الافعال الجرمية من بينها التهديد و الإبتزاز و التشهير و المس بالحياة الخاصة للأفراد و إدعاء وقائع زائفة و محاولة النصب و الإحتيال ، و إنتحال صفات منظمة بالقانون ، و الإتجار في البشر ، بالمعلومات التي يتحصلون عليها. وأشارت دات المصادر الى أن الشكايات تضمنت معلومات حول قيام أفراد الشبكة بتهديد مواطنين ، و رجال أعمال بغرض إبتزازهم و الحصول على مبالغ مالية، أو الخوض في حرب بالوكالة مقابل مادي لتشويه صورة الخصوم عبر مواقع التواصل الى كل من يدفع أكثر. في هذا السياق شرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في القيام بأبحاث بمجموعة من المدن بالمملكة المغربية ، و من بينها “صفرو”و “سلا”و “القنيطرة “و “الدار البيضاء” و “مكناس” ، و ذلك بناء على الشكايات التي وضعها “المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب ” معززة بدلائل قاطعة تؤكد بالحجة و الدليل على تكوين عصابة إجرامية خطيرة تنشط بمواقع التواصل الإجتماعي بمختلف مدن المملكة . وفي هذا الصدد تم الإستماع للحقوقي الغني عن التعريف “محمد المديمي” من طرف الضابطة القضائية للشرطة بالمدن المعنية ، كما إنخرطت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء في الأبحاث بناء على شكايات أحيلت عليها من لدن النيابة العامة المختصة ، بحكم تواجد بعض أفراد هذه الشبكة خارج أرض الوطن ينشطون في إحتراف الافعال الجرمية فيما بينهم ليتحصلوا على المبالغ المالية بالعملة الصعبة ، و إستغلال الملفات الرائجة أمام القضاء و الإتجار في مآسي المغاربة ، بالإضافة الى الطعن في العرض و الشرف بأوصاف نابية عبر بث أشرطة بمواقع التواصل الإجتماعي . و أشار الحقوقي ” المديمي” ، الى أن بعض عديمي الضمير يرتكبون أفعالا إجرامية خطيرة تمتد على ربوع مدن المملكة و خارج أرض الوطن ، حيث قاموا بتكوين عصابة إجرامية على شكل شبكة هدفها الأول و الأخير ، الإبتزاز و التهديد للحصول على الأموال ، و اضاف قائلا : إنه يتوفر على معطيات خطيرة بهذا الشأن سيدلي بها للجهات المختصة الموكل لها البحث و التقصي ، حفاظا على سرية الأبحاث. و أكد المديمي على ضرورة التعامل بحسم و جدية بخصوص هذا النوع من الجرائم الخطيرة المرتكبة عبر الأنظمة المعلوماتية. سيما و انه قد سبق للرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية توجيه كتاب الى الوكلاء العامين و وكلاء الملك ، بخصوص الجرائم الإلكترونية و مدى خطورة الافعال الإجرامية المرتكبة و إضرارها على المجتمع المغربي و الدولة على حد سواء ، و خاصة رجال الاعمال و المستثمرين الذين يجدون أنفسهم عرضة للتشهير و التهديد و الإبتزاز .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك