"حداش" يتهم "منجيب" و"المومني" بالتدليس ويتحداهما بسبب قضية اغتيال الشهيد "آيت الجيد"

"حداش" يتهم "منجيب" و"المومني" بالتدليس ويتحداهما بسبب قضية اغتيال الشهيد "آيت الجيد"
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_Maghribona1 وجه المحامي اليساري والناشط الحقوقي والسياسي "محمد حداش"، رسالة عبر الفضاء الأزرق، وصفها المتتبعون بالشديدة اللهجة، إلى "المعطي منجيب" و"فؤاد المومني"، بسبب ملف الشهيد "آيت الجيد محمد بنعيسى". وتحدى المحامي المذكور، والذي كان معروفا بلقب "رضوان"، أثناء تزعمه لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين بموقع القنيطرة، "المومني" و"منجيب"، ودعاهما إلى مناظرة أو ما أسماه نقاش علني، تتابعه كل المنابر الاعلامية، وبحضور المحامين والمستشارين القانونيين. وجاءت رسالة "حداش" القوية، بعد إقدام "فؤاد" و"المعطي"، على "هندسة" عريضة تدافع عن "عبد العالي حامي الدين" وتحاول تبرئته، من التهم المنسوبة إليه في قضية اغتيال الشهيد"آيت الجيد". وهذا النص الكامل لرسالة "محمد حداش":
إلى فؤاد المومني و المعطي منجيب،
بدون مقدمات....
أما و قد أقدمتما على فعلتكما الشنيعة ، و استدرجتما ، و دلستما على هامات و قامات حقوقية و علمية ( أكن لهم كل التقدير و الاحترام ) مستغلين في ذلك مكانتكما و حضوتكما بينهم .
فاعلما أنه في العلاقة بالعريضة التي هندستموها رفقة المستفيد منها و بمساعدة العلامة الفهامة الدراكة الذي مدكما بمداخلها و أسسها الدستورية و القانونية ، أيا كان من كان .
أعلن لكما أنا الأستاذ محمد حداش المحامي بهيئة القنيطرة ، أنني جاهز لنقاش علني تتابعه كل المنابر الاعلامية ( من اختياركما ) في حضور من تختاران من المحامين و المستشارين القانونيين ( لا أستثني هنا أحدا وقع اختياركما عليه و لو كان السيدين النقيبين الجامعي و بن عمرو اللذين أكن لهما كل الاحترام و التقدير، و كذا الأستاذ عبد العزيز النويضي ) ، و في حضور المستفيد من العريضة التي أطلقتماها ( أقصد تحديدا حامي الدين) ، و في المكان و الزمان الذي تختارانه .
و إن لم تتفاعلا مع هذا النداء ( و هذا حقكما طبعا) فسأقوم بالواجب الذي يفرضه علي ضميري المهني و قناعاتي النضالية.
فضحكما و تعرية خلفيتكما واجب وطني.
لن تمران ، و لن ينفعكما معي لا ريعكما النضالي و لا علاقتكما الدولية .......
دم الشهيد أيت الجيد ليس جعة يا هذان ......
و إن كنتما تراهنان على أن رفاق الشهيد قد أكلهم الغول فانتما واهمان ، سينهضون من حيث لا تحتسبان، و ستجدهم ( رغم اختلافاتهم ) جاهزون ليسكبوكما العلقم الذي لم تذوقانه في حياتكما) .لقد سكتنا على تراهتكما كثيرا( ليس لأننا نتفق مع ما تنفتانه من سم بل لأننا أو أغلبنا يترك للزمان دوره في صناعة التاريخ) ......
لم نعد نطيق ذلك ،
لقد أعذر من أنذر ، و أتمنى أن تكونا في مستوى التحدي .
لن تصبحان على وطن منذ الآن ......

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك