"إريك سيوتي" والصحراء المغربية.. أخيرا سياسي عاقل ينبعث من بين رماد الجمهورية الفرنسية المجنونة

"إريك سيوتي" والصحراء المغربية.. أخيرا سياسي عاقل ينبعث من بين رماد الجمهورية الفرنسية المجنونة
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_سعاد الإدريسي فيما يتعلق بالصحراء المغربية.. فإن سيادة المغرب على صحرائه لا جدال فيها، ومن الملح حل هذه القضية الاستراتيجية"، هكذا قال "إريك سيوتي"، رئيس حزب الجمهوريين الفرنسي، خلال أول زيارة له إلى دولة خارج فرنسا منذ انتخابه على رأس هذا الإطار السياسي، الذي انتصر للحق ولا شيء غيره. اعتراف "إريك سيوتي"، وإن انتصر فيه لعدالة القضية المغربية، ولسيادة المملكة الشريفة على صحرائها، فإنه يدل أيضا، على أن في فرنسا عقلاء أكثر من المجانين الذين وصلوا سدة الحكم في الجمهورية وأودوا بعلاقات بلادهم مع المغرب نحو الهاوية. وكانت فرنسا تلونت منذ أن بلغ "إيمانويل ماكرون" قصر الـ"إيليزي" ليتصرف بكل "صبيانية" مع مملكة عريقة، ظل يبدي لها علنا وده يضمر لها في نفسه شرا، وهو أمر لم ينطلي البتة على المغاربة، بل سايروه وهم يتوجسون في أنفسهم خيفة من خبث سياسي هاوٍ، قبل أن تنفضح ألاعيبه، وظهر أنه من وقف وراء العديد من القرارات الرعناء التي أدخلت فرنسا في دوامة خلاف عميق مع المملكة المغربية، التي ما بدلت تبديلا، اللهم أنها حولت اهتمامها بعيدا عن دائرة الفرنسيس. وجاء اعتراف "إيريك سيوتي"، وحزبه بمغربية الصحراء، ردا شافيا للمغاربة ومفحما للدولة العميقة في فرنسا، التي ظلت تنسج في عهد الرئاسة الحالية، كل المؤامرات ضد المغرب وسلطت مدفعيتها الإعلامية ضده، وهي تبغي منذ ذلك أن تسير به إلى المصير الذي آلت إليه الجزائر، المقاطعة الفرنسية التي يسود فيها الـ"كابرانات". وتبدت آخر ألاعيب حكومة الظل الفرنسية، فضلا عن حرب الـ"فيزا" ووقوفها وراء إصدار برلمان الاتحاد الأوربي توصية غير ملزمة في حق المغرب، متهمة إياه بالتضييق على حرية الإعلام، أن سلطت منظمة "مراسلون بلا حدود" القائم مقرها في باريس، ضد المملكة الشريفة، من جديد لتجعلها في ترتيب أدنى من الجزائر. ولعل ما صدر عن "مراسلون بلا حدود" أقل ما ينتظر من منظمة مارقة تضع على رأسها في منطقة شمال إفريقيا، خالد الدرارني، "الصحفي" الذي أحنى الرأس للعسكر وراح يخدم أجندتهم إلى أن فاز بهاتف ذكي من صنف "آيفون بروماكس" مثله والبوق حفيظ دراجي، خلال الحفل الذي ترأسه الرئيس الصوري للجزائر، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. لذلك فما ند عن فم "إريك سيوتي"، من اعتراف بعدالة القضية الأولى للمغاربة، يجعل المغرب يرى عدائية فرنسا نسبية، يبعث فيهم الأمل في أن هناك عقلاء كثر في جمهورية المجانين.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك