مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أفاد عدد من قاطني حي الإنبعاث خاصة على صعيد الأزقة المحادية لسوق القرب السهلي أو مايعرف ب"سوق الشيشان" والازقة المجاورة لها والتي تتفرع عن شارع مولاي عبدالقادر، بأن هذه المنطقة التي لطالما وصفت بالنقطة السوداء أمنيا، حيث تعتبر مرتعا للمنحرفين والمدمنين وذوي السوابق وتجار كل أنواع الممنوعات، هذا بالإضافة اعتراض سبيل المارة بين الفينة والأخرى ونهب مابحوزتهم “الكريساج”.
ولوحظ عودة مظاهر الإجرام خاصة بعد عيد الفطر بشكل أقوى وعلى نطاق واسع داخل شوارع وأزقة هذا الحي الشعبي الكبير والمعروف بكثافته السكانية داخل مدينة سلا والمصنف أمنيا كونه من النقاط الأمنية السوداء.
وشتكى عدد من السكان المتضررين من مظاهر الضجيج والضوضاء التي تحدث من طرف هؤلاء المنحرفون وذوو السوابق ومروجي المخدرات في الهزيع الأخير من الليل، خاصة بالأزقة المتفرعة عن شارع مولاي عبدالقادر ، حيث يختبيء عدد منهم في فترات من الليل وفي الصباح الباكر، ويقضون مضاجع ساكنة تلك الأزقة جراء الصراخ والعويل والتلفظ بالكلام النابي الناتجة عن السكر الطافح و"التشمكير " والعربدة.
في حين أفاد شهود عيان من ساكنة الحي المذكور أنهم قد اعتادوا في الآونة الأخيرة على سماع صرخات الإستغاثة في الهزيع الأخير من الليل وعند مطلع كل صباح، لكن ما يؤسف له تضيف ذات المصادر أن معظم الضحايا يستنكفون عن الذهاب للدائرة الأمنية القريبة من عين المكان لوضع شكاياتهم مما يجعل المصالح الأمنية بالمدينة تعتقد أن كل الأمور الأمنية بالحي المذكور على مايرام.
وفي ظل تفاقم هذه الوضعية اللا أمنية وبالخصوص منذ عيد الفطر الماضي، وخوفا من اتساع الظاهرة مع قدوم فصل الصيف واستهداف سواء ساكنة الحي أو زواره الذين تكثر حركيتهم في هذا الفصل بالذات، فإنه بات من الضروري على المسؤولين على الأمن بالمدينة التحرك وتنظيم دوريات أمنية تمشيطية للحد من تحركات هؤلاء المجرمين، وإلقاء القبض على كل من سوّلت له نفسه تعريض حياة المواطنين للخطر أو إزعاج راحة وطمأنينة ساكنة هذا الحي الشعبي الكبير.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك