مغربنا1_متابعة على بعد ثلاثة شهور عيد الاضحى، الذي تطبعه هذه السنة الأزمة الاجتماعية الخانقة لمعظم المغاربة،بدأت التساؤلات حول مدى قدرة رائح واسعة على اقتناء أضحية العيد. وأسهمت العديد من العوامل، كالجفاف وتواصل ارتفاع الأسعار وتكلفة الإنتاج في جعل المُربّين يرفعون أسعار رؤوس أغنامهم. في غضون ذلك، يتوقع مهنيون أن يبلغ سعر أضحية “متوسطة” 5ما يناهز 5 آلاف درهم. وقال محمد الغلاوي، الكاتب العامّ الوطني لقطاع الفلاحة، إن مبلغاً مثل 3 آلاف أو 2500 درهم لن يكون كافيا لشراء حتى كبش صغير. ودعا المتحدّث ذاته، في تصريح صحافي، حكومة أخنوش إلى اتخاذ تدابيرَ وإجراءات “جريئة”، إذ أن المشكل ليس اقتصادياً فقط، بل هو اجتماعي ونفسي، لأن العيد يأتي تزامناً مع انهيار القدرة الشرائية للمواطنين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك