مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_شمال المملكة
ذكرت مصادر مطلعة أن مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ما زالت تواصل التنسيق مع العمالات والمجالس الجماعية ومجالس العمالات، لتشجيع الاستثمارات السياحية، والسهر على تنزيل تدابير الحكامة ومراقبة تنفيذ مشاريع تعزيز البنيات السياحية بمدن الشمال، وذلك من أجل الرفع من الجودة في الخدمات، والمواكبة وخلق تنافسية يمكن من خلالها توفير فرص الشغل، والمساهمة في التخفيف من تبعات الجائحة وتضرر الاقتصاد الوطني والعالمي من موجة الغلاء.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن كورنيش أمتار بشفشاون أصبح جاهزا ويتوفر على كل المرافق التي يحتاجها الزوار والسياح، فضلا عن اقتراب الانتهاء من أشغال صفقة عمومية من أجل تجديد الإنارة العمومية بكورنيش الفنيدق. كما أن الكورنيش الذي تم تجهيزه بتطوان على مستوى واد مرتيل أصبح متنفسا حقيقيا للسكان والزوار، لتوفره على ملاعب القرب وأماكن لعب الأطفال والمساحات الخضراء والتجهيزات الخاصة بممارسة رياضات متعددة.
وأضافت المصادر ذاتها أن ولاية جهة الشمال استنفرت السلطات المختصة للعمل على التنسيق مع المجالس الجماعية والفاعلين الاقتصاديين، لتحريك العجلة الاقتصادية بكل المدن، ودعم وتشجيع القطاع السياحي، من خلال استثمار كل المؤهلات التي تتوفر عليها كل المناطق الجبلية والساحلية، فضلا عن حسن استثمار البنيات التحتية التي تم إنجازها وتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع مُسطرة في المستقبل القريب.
وسجل ارتفاع ملحوظ في توافد السياح من المناطق الداخلية على مدن الشمال، مع بداية العطلة المدرسية، ما استنفر السلطات المعنية بكل من شفشاون وتطوان والمضيق، من أجل تسهيل السير والجولان، وفي ظل استمرار مراقبة الأسعار وشروط الصحة والسلامة، كما أن أمطار الخير أعادت الحياة لشلالات ووديان مشهورة، مثل رأس الماء بشفشاون.
ويمكن، بحسب مهتمين في مجال السياحة، لتنفيذ كافة المشاريع التي تهم تجهيز البنيات التحتية بمدن الشمال، وكذا الجماعات الترابية الساحلية، أن يعزز من اختيارات السياح والزوار لقضاء عطلتهم، والتخفيف من التركيز على مناطق تتوفر فيها المرافق العمومية المطلوبة، فضلا عن القطع مع الاكتظاظ، سيما في ظل المنحى التصاعدي لاستقطاب السياح، وتوفير فرص الشغل التي تخلق التنمية وتضمن الكرامة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك