مغربنا1_الرباط
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، امس الخميس 16 مارس، حقيقة احتواء التمور المستوردة من الجزائر، على مواد مسرطنة.
وقال بايتاس، في جوابه على أسئلة الصحافة في الندوة الموالية للمجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، أن عملية استيراد التمور وغيرها من المواد الاستهلاكية، تمر تحت مراقبة مكتب السلامة الصحية “أونسا”.
وأوضح أن الشهادات التي يصدرها المكتب الوطني للسلامة الصحية، تكون موضوع مراقبة من المؤسسات الدولية، وهي شهادة موثوق فيها، ولكي تحافظ على مصداقيتها يجب أن تعبر عن الحقيقة بشكل دائم.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن جميع الدراسات المخبرية الى غيرها من المسارات التي تخضع لها الصادرات والواردات، يتم الوقوف عليها بشكل دقيق لكي تحافظ على السلامة الصحية للمواطنين والمواطنات.
وكان الناطق الرسمي للحكومة، مصطفى بايتاس، قد أكد السنة الماضية، أنه وإلى حدود 22 مارس 2022، تمت مراقبة 35 ألف و769 طن من التمور، وتم منع دخول 424 طن من مجموع التمور المستوردة، مؤكدا مطابقة المستوردة منها للمعايير الصحية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك