مغربنا1_مكتب الرباط
في ظل الأرقام الإيجابية التي يحققها القطار فائق السرعة “البراق”، تتجه أنظار برلمانيين، إلى البرامج المسطرة لتطوير شبكة القطارات الفائقة السرعة بالمملكة.
ووجه في هذا السياق، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب أحمد تويزي، سؤالا شفويا بشأن برنامج العمل المسطر لتطوير شبكة القطارات الفائقة السرعة.
ويطرح النائب البرلماني هذا السؤال، بعد أيام على الدورة الـ11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية التي احتضنتها مدينة مراكش، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وخلال هذه التظاهرة المهمة، كشف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية محمد ربيع الخليع، معطيات إيجابية بخصوص القطار فائق السرعة.
وقال الخليع، إن جميع المؤشرات التجارية والمالية التي تخص القطار فائق السرعة جد مشجعة، وهو ما جعل السلطات الوصية والمكتب الوطني للسكك الحديدية، يعملان على تطوير الشبكة السككية الفائقة السرعة لتصل إلى مراكش وأكادير.
وإضافة إلى ذلك، أوضح الخليع أن المؤشر المالي لـ”البراق”، يكشف أنه يغطي جميع تكاليف الاستغلال ويترك هامشا يمكن من سداد ديون القطارات الأخرى، مبرزا أنه بإمكانه تحمل كلفة المنظومة الخاصة بالسكك والتشوير.
وكشف المدير العام لـ”ONCF”، أن طموح المملكة يتمثل في بلوغ حوالي 5 ملايين مسافر خلال سنة 2023، ليتعزز المنحى التصاعدي الذي يسجله “البراق”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك