مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_الرباط
أفادت صحيفة "أوكاديارو" الإسبانية أنه يتم الترويج لمشروع توحيد إسبانيا مع المغرب من خلال نفق تحت الأرض يعبر مضيق جبل طارق، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وحسب ذات المصدر، فإنه على الرغم من توتر العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، فإن النقاش حول هذا الموضوع تم إحياء الحديث فيه بناءً على التطور التكنولوجي والرقمي الكبير.
وكشفت الصحيفة عن وثائق جديدة من شركة الدراسة الإسبانية “Secegsa”، المسؤولة عن دراسات مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، أن الاتحاد الأوروبي سيكون هو الممول للمشروع، الذي سيتم ربطه من الجانب الإسباني، بـ شبكة السكك الحديدية نطلاقا من ولاية الأندلس،في حين سيتم ربط الضفتين بالبراق فائق السرعة من جهة المغرب.
وتم تضمين المسودة الأولية لهذا المشروع في الصناديق الأوروبية للجيل القادم، وهي تحاول حاليًا الكشف عن الجدوى الفنية للمشروع، ولكن منذ الانتهاء من الوثيقة الأولية “كان هناك تطور علمي وتكنولوجي ملحوظ، بالإضافة إلى تراكم المزيد من المعرفة، وهي مواضيع يمكن تطويرها وتنفيذها وفقًا لطبيعة مشروع الربط القاري.
وأشارت الصحيفة إلى التقارير الواردة من المعهد السويسري ETH Zurich من عام 2018، ومن الشركة الألمانية المصنعة لآلات حفر الأنفاق Herrenknecht من نفس العام، والتي تتحدث عن معالجة هذا المشروع بضمانات بفضل آلة حفر الأنفاق الجديدة.
وأضاف المصدر أنه من الممكن إنشاء آلة ضغط الطين قادرة على العمل عند ضغوط أكبر من 20 بار، كما يمكن تطوير النفق دون الحاجة إلى دمج مناطق المواد المترسبة مع الصرف المسبق.
ويأخذ المشروع في الاعتبار العديد من القضايا: على الجانب الإسباني، لن يكون متنزه مضيق جبل طارق الطبيعي مشاة، كما سيتم ربطه بشبكة السكك الحديدية العابرة لأوروبا، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز تنمية البلديات الثمانية المضيق في جنوب إسبانيا، وفي المغرب، ويأخذ في الاعتبار المشاكل القانونية المرتبطة بالمركز العقاري، وسيتعين عليه السفر إلى جنوب طنجة للاقتراب من الخط عالي السرعة الذي يربط هذه المدينة بمدينة الدار البيضاء
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك