مغربنا1_كريم المغربي
سقط ”الشيخ” ياسين العمري، في وابل من الانتقادات غير المسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن وصف من طلبوه بالحديث عن الارتفاع الصاروخي للأسعار و”الظلم الاجتماعي” بـ ”دعاة الفتنة”.
وقال العمري، خلال مشاركته في إحدى الندوات، ” إن أغلب من يطالبونه بالتحدث عن قضايا الأسعار والعدالة الاجتماعية والوظيفة والمعتقلين والحراك، مجرد ”فو بروفيلات”، يريدون ”تسخينه باش ابدا إغوت”.
ولقي رد العمري، على منتقدي إحجامه عن التطرق إلى هذه القضايا، خصوصا وأن الأخير يملك جمهورا واسعا من المعجبين الافتراضيين على مواقع التواصل الاجتماعي، (لقي رده )، استهجانا، وكان محط هجوم شرس.
وبدأت تبريرات وحجج العمري، وهو يدافع عن نفسه، ضعيفة، إلى درجة أنه حور النقاش وأضفى عليه طابع الشخصنة.
وذهب العمري أبعد من ذلك، وهو يواصل هجومه على من يُطالبونه بالخوض في ”قضايا المستضعفين”، حد وصفهم بـ ”دعاة الفتنة”.
وأوضح في هذا الصدد، إن من ”أصول الفتن التي نعيشها في الوقت الحالي، هي أن الناس ليس لديهم استعداد للعمل، بل عندهم الاستعداد لمن يدغدغ عواطفهم”.
وشدد على أن الخطأ الذي ارتكبه ”المشاييخ والعلماء”، يكمن في دفعهم تحت وطأة سلطة الجمهور، إلى إثارة مواضيع لم يحن الكلام عنها.
وشبه العمري المغاربة بـ ”الرعاع”، وهو يستحضر واقعة للصحابي عمر ابن الخطاب، في زمن إمارته للمؤمنين، حين نصحه ابن عم الرسول، عبد الله بن عباس، بعدم مخاطبة الناس في موضوع بيعة أبي بكر في الحج، لأنهم ”رعاع”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك