مغربنا1_سعاد الادريسي
في زمن المفارقات وموضة الغلاء يستغل الوسطاء والمضاربين الوضع لمراكمة ثرواتهم،على حساب الفقراء والدراويش الذين يحرمون من تناول الاسماك ليرتفع ثمن السردين يبلغ 20 درهم، فيما لا تتجاوز أثمانه بأسواق الجملة 4 دراهم، ليتزامن هذا الغلاء مع موجة الإرتفاعات التي طالت كل شيء في ظل غياب مراقبة المارشيات وكذا الموانئ.
ووفق إفادة خاصة لمشتغلين بقطاع الصيد البحري لجريدة “عبر.كوم” فإن ثمن السردين،يباع في أسواق الجملة المارشيات بثمن لا يتعدى على الأكثر 4 دراهم، لكن يمر بوسطاء ومضاربين يثقلون كاهل المواطن في الاخير ليصل ب 20 درهم أو اكثر.
ويرجع سبب الغلاء الى كثرة الوسطاء الذين يتدخلون في عملية بيع وشراء الأسماك انطلاقا من موانئ الصيد،حيث يكثر الجشع وصولا الى الأسواق الوطنية والتي تلتهب فيها الأسعار،في ظل غياب المراقبة المستمرة، حيث يستغل الوسطاء الوضع لتحقيق أرباح زائدة ومراكمة الثروات على حساب المواطنين الفقراء.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك