مغربناMaghribona1 "ماذا يريدون منا ؟" السؤال طرحه الملك محمد السادس في ابريل 2016 أمام القمة المغربية الخليجية بالرياض، ومناسبة طرحه الآن بعد قرار البرلمان الأوربي لها راهنية وأحقية. فالملك في قمة الرياض التي مر عليها 7 سنوات كان واضحا وهو يوجه كلامه للغرب المنافق حيث أكد على أن " الوضع خطير، خاصة في ظل الخلط الفاضح في المواقف، وازدواجية الخطاب بين التعبير عن الصداقة والتحالف، ومحاولات الطعن من الخلف". ما خطه البرلمان الأوربي ضد المغرب مؤخرا هو تجسيد للمؤامرات التي تحدث عنها الملك محمد السادس امام قادة دول الخليج "مؤامرات تستهدف المس بأمننا الجماعي. فالأمر واضح، ولا يحتاج إلى تحليل". فما يريده الغرب المتغطرس الذي يقتات من خيرات مستعمراته السابقة هو "المس بما تبقى من بلداننا، التي استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها، وعلى استمرار أنظمتها السياسية". فقرار البرلمان الاوربي ومن يقف خلف تمريره في هذه الظرفية هو تجسيد "للمخططات العدوانية، التي تستهدف المس باستقرارنا، متواصلة ولن تتو قف. فبعد تمزيق وتدمير عدد من دول المشرق العربي، ها هي اليوم تستهدف غربه. وآخرها المناورات التي تحاك ضد الوحدة الترابية لبلدكم الثاني المغرب". فورقة حقوق الإنسان حصان طروادة التي يريد الغرب التسلل عبرها للسطو على خيرات المنطقة العربية، سبق للملك محمد السادس ان نبه إليها في قمة الرياض "وهذا ليس جديدا فخصوم المغرب يستعملون كل الوسائل، المباشرة وغير المباشرة في مناوراتهم المكشوفة. فهم يحاولون حسب الظروف، إما نزع الشرعية عن تواجد المغرب في صحرائه، أو تعزيز خيار الاستقلال وأطروحة الانفصال، أو إضعاف مبادرة الحكم الذاتي، التي يشهد المجتمع الدولي بجديتها ومصداقيتها". الملك قبل 7 سنوات نبه صناع القرار بالمنطقة العربية الى انه "حان وقت الصدق والحقيقة . إن العالم العربي يمر بفترة عصيبة. فما تعيشه بعض الدول ليس استثناء، وإنما يدخل ضمن مخططات مبرمجة، تستهدفنا جميعا".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك