مغربنا1_كريم المغربي
كشفت مصادر ل“مغربنا1″، عن قضية فرار مرتكب جريمة قتل، من وسط محكمة الجنايات بسطات، لحظة تقديمه أمام قاضي التحقيق، للفصل معه فيما ارتكبه(جريمة قتل) في حق شخص على مستوى الجماعة الترابية الحساسنة الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، وذلك صبيحة يوم أمس الخميس 8 جنبر الجاري.
وقالت المصادر نفسها، أن هروب المتهم مرتكب هذا الفعل الاجرامي، من داخل محكمة الجنايات بسطات، أثناء تقديمه أمام قاضي التحقيق، جاء في الوقت الذي كانت عناصر الأمن الوطني، منهمكة بمهامها في تحضير المتهمين لأجل المحاكمة، وفي غفلة من أعينهم فر المتهم إلى وجهة غير معلومة.
وبأمر من النيابة العامة المختصة بسطات، إنطلقت عملية البحث والتفتيش في جميع أنحاء المدينة كما عملت كذلك مصالح درك سرية برشيد بإرسال دورية دركية إلى منزل المتهم الواقع بجماعة الحساسنة ضواحي برشيد، للعثور على مرتكب الجريمة الفار من قبضة العدالة، في انتظار القبض عليه، إثر محاصرته بشتى الطرق و الوسائل الممكنة، بحيث لا يمكنه مغادرة تراب مدينة سطات، وفق مصادر الجريدة.
ووفقا لمصادر "مغربنا1" فإن الجاني مرتكب الجريمة، الفار من قبضة العدالة، كانت المصالح الأمنية، التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، قد ألقت القبض عليه، بتاريخ 18 أكتوبر من السنة الجارية، بإحدى نقط التفتيش و المراقبة الإعتيادية، وذلك على مستوى إحدى مداخل مدينة برشيد، وهو على متن حافلة للنقل العمومي، يهم بمغادرة تراب إقليم برشيد، في اتجاه وجهة غير معلومة.
وكانت الجماعة الترابية الحساسنة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، قد إهتزت في الساعات الأولى، من صبيحة يوم السبت، الموافق ل 15 أكتوبر من السنة الجارية، على وقع جريمة قتل بشعة، أقدم على إرتكابها شخص، من ذوي السوابق العدلية، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، وراح ضحيتها شخص عشريني، إثر تعرضه لضربات سكين على مستوى الرأس والعنق، كانت كافية لإزهاق روحه في عين المكان.
واستنادا لمصادرنا، فإن الضحية يعد إبن عم الجاني، الفار من داخل محكمة الجنايات بسطات، أثناء عرضه على قاضي التحقيق، وكان الهالك قيد حياته أعزب، ويقيم بالجماعة الترابية السالفة الذكر، بينما المشتبه في إقترافه لهذه الجريمة النكراء، مقيم بنفس الدوار وحديث الخروج من المؤسسة السجنية، كان قد قضى 10 سنوات سجنا نافذة وراء القضبان، حيث إنهال الجاني بالضرب على الضحية، بواسطة سكين على مستوى الرأس، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بمسرح الحادث لأسباب لازالت مجهولة، يبقى التحقيق التفصيلي مع الموقوف والمحروس نظريا، هو الكفيل بتحديد ظروفها و أسبابها.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك