مغربنا 1 المغرب
يجد الفنان المغربي أمين الناجي، نفسه وسط جدل أثير عقب رفضه منح الإذن لطليقته بتسجيل ابنهما في مدرسة البعثة الفرنسية، وكذلك، السماح له بالسفر إلى برشلونة، حيث يشارك في تدريبات مشتركة لكرة القدم مع فريق النشء.
لم يستطع الإبن، وفق مصادر “اليوم 24″، أن يلتحق لا بمدرسة البعثة الفرنسية، ولا بتدريبات فريقه في برشلونة، بسبب عدم حصوله على إذن والده لفعل ذلك، كما يتطلب ذلك القانون.
تعيد هذه الحادثة إلى الواجهة، الجدل المتعلق بضرورة منح الأب لإذن إلى طليقته بغية تغيير الوضعية المدرسية للأبناء، أو لاستخراج جواز سفر، أو للسفر خارج البلاد.
حاولت مجموعات نسائية بالمغرب الضغط على السلطات الحكومية لتغيير الإجراءات القانونية التي تفرض إذنا مسبقا وصريحا من لدن الأب، وقد تعهد وزير العدل الحالي، عبد اللطيف وهبي، بتغيير هذه القوانين ضمن حزمة التعديلات التي ينوي طرحها على مجمل قانون الأسرة.
الناجي، وهو ممثل بارز، رزق بابنه من طليقته، التي هي الأخرى، تعمل في المجال الفني، لكن ومنذ انفصالهما عام 2013، ضعفت علاقة الناجي بابنه، حتى إنه لم يلتق به منذ عام 2015، أي قبل حوالي ثماني سنوات. واستغرقت مدة اللقاء الأخير بينهما حوالي نصف ساعة فقط.
لكن الناجي، يقول لوسائل إعلام، إن لقاءاته بابنه متعددة، كما يشمله برعايته باستمرار.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك