مغربنا 1 المغرب
أعطيت بمدينة مراكش أشغال الانطلاقة الرسمية لبرنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الدامجة لجهة مراكش آسفي.
وجرى على مستوى متحف محمد السادس لحضارة الماء، بحضور عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التوقيع على مذكرة التعاون الخاصة بتنفيذ مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة لجهة مراكش-آسفي، من طرف كل من والي جهة مراكش آسفي، وسمير كودار، رئيس الجهة ذاتها، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب (USAID).
وأكد سمير كودار، رئيس جهة مراكش آسفي، أن هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى خمس سنوات (2022-2027)، ينسجم مع أهداف الإصلاحات المؤسساتية التي أطلقها المغرب، بفضل رؤية الملك محمد السادس، والهادفة إلى تكريس المجال الترابي الجهوي كرافعة للتنمية المندمجة والمستدامة؛ من خلال جعل الجهة قطبا اقتصاديا قادرا على تنمية وتثمين مواردها الذاتية، عن طريق دعم القطاعات الإنتاجية والقطاعات الاقتصادية التضامنية، وفق نهج تشاركي وتشاوري عن طريق آليات تهدف إلى إشراك المواطنين في السياسات العمومية الجهوية.
ويرتكز هذا البرنامج، وفق مذكرة التعاون، على محورين أساسيين، حيث يروم المحور الأول تعزيز الشفافية والأداء بالجماعات الترابية، بما في ذلك دعم الهيئات التشاورية للجهة، وإشراك المواطنات والمواطنين في تقييم السياسات العمومية الجهوية، بالإضافة إلى تقوية القدرات الترافعية لجمعيات المجتمع المدني.
أما المحور الثاني، فيهدف إلى دعم فرص التنمية والاندماج الاقتصادي، من خلال العمل على ملاءمة عروض التربية والتكوين مع متطلبات سوق الشغل بالجهة وتشجيع الاستثمار وخلق المقاولات لتقوية وتطوير سلاسل القيمة في القطاعات الواعدة بالجهة.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية التعاون التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي تترجم أواصر الأخوة والصداقة وعمق علاقات البلدين.
وقد وقع أيضا خلال هذا اللقاء كل من وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ورئيس الجهة ووالي جهة مراكش آسفي على اتفاقية شراكة من أجل تفعيل برنامج للتأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع ودعم التعاونيات بالجهة والإدماج الاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة بجهة مراكش آسفي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك