مدرسة مغربية تخوض تحدي القراءة العربي

مدرسة مغربية تخوض تحدي القراءة العربي
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب

بلغت مدرسة “المختار جزوليت”، التابعة للمديرية الإقليمية بالرباط، المنافسات النهائية على لقب “المدرسة المتميزة”، ممثلةً المملكة المغربية في تصفيات تحدي القراءة العربي، المنافسة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية التي تقام في دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وشارك في المنافسة خلال الموسم الحالي أكثر من 22 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وهدفها تمكين الأجيال الصاعدة من المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة كممارسة يومية لدى النشء والشباب.

وتتطلع مدرسة المختار جزوليت لحصد أكبر عدد من الأصوات الداعمة لترشيحها للفوز بلقب المدرسة المتميزة، فيما أعلن “تحدي القراءة العربي” فتح باب التصويت الإلكتروني للجمهور من المنطقة العربية والعالم على اختيار “المدرسة المتميزة” في دورته السادسة من بين ثلاث مدارس وصلت إلى التصفيات النهائية، من بين 92 ألف مدرسة من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وستحظى المدرسة الفائزة باللقب بجائزة بقيمة مليون درهم إماراتي (272.294 دولارا أمريكيا)، تمكّنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة. ويمكن للجمهور من مختلف أنحاء العالم التصويت عبر الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي على الرابط https://vote.arabreadingchallenge.com

بحسب بلاغ صحافي صادر عن مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تأهلت بين 92.583 مدرسة شاركت في الدورة السادسة من “تحدي القراءة العربي”، إلى المنافسات النهائية على لقب “المدرسة المتميزة”، ثلاث مدارس هي: مدرسة المختار جزوليت من المملكة المغربية، ومتوسطة وثانوية مدارس التربية الأهلية من المملكة العربية السعودية، ومدرسة العهد الزاهر الثانوية من مملكة البحرين؛ وذلك بعد التصفيات التأهيلية التي تمت في هذه الدورة رقمياً من قبل لجان تحكيم التحدي.

وحازت مدرسة المختار جزوليت الابتدائية في الرباط بالمغرب على المرتبة الأولى على مستوى المملكة، حيث كانت تشارك في التحدي منذ انطلاقته، ووصلت نسبة مشاركة تلاميذها إلى 100%. كما شاركت جميع أقسام المدرسة في دعم مشاركة تلاميذها بأساليب تربوية تحفيزية.

وشهدت المدرسة مبادرات داعمة لفكرة التحدي الهادف إلى ترسيخ ثقافة القراءة، ومنها “نادي القراءة العربي”، و”ورشة كتابة قصة قصيرة”، والاحتفال باليوم العالمي للغة العربية واليوم العالمي للكتاب، وفتح صفحة خاصة بمشاركات التلاميذ على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشراك التلاميذ في الأناشيد والمسرحيات لدعم ثقافة القراءة، وتنظيم ورشات تدريبية باستضافة خبراء وأدباء وتربويين.

وقال مصطفى بنزهة، المتحدث الرسمي باسم المشروع من مدرسة المختار جزوليت: “شارك كل طلابنا وكافة أقسام مدرستنا في تحدي القراءة العربي لهذا العام، ونظمنا معه مبادرات موازية تحبب الطلبة في القراءة، وتأخذهم إلى مراحل جديدة في الكتابة الإبداعية وتأليف القصص القصيرة والاستفادة من المطالعة في الأداء المسرحي”.

وأضاف بنزهة في تصريح صحافي: “حصدنا المركز الأول على مستوى المغرب، وعيوننا الآن على اللقب الغالي لنكون ‘المدرسة المتميزة’ في النسخة السادسة من تحدي القراءة. وندعو أكثر من 22 مليون مشارك في تحدي هذا العام وذويهم وكل داعمي القراءة والمعرفة إلى التصويت لنا”.

قالت سارة النعيمي، مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن الحضور النوعي للمدارس في دعم طلاب وطالبات تحدي القراءة العربي أدى إلى ترسيخ نجاحاته وتوسيع دائرة المشاركين فيه عاماً بعد آخر، حتى وصل عدد المشاركين في موسمه السادس إلى 22.27 مليوناً من 44 دولة.

وأضافت النعيمي: “لطالما كانت المدرسة العنصر الأهم في معادلة تمكين أجيال قادرة على المساهمة الإيجابية في المجتمعات ونشر وإنتاج المعرفة. وتحدي القراءة العربي ليس استثناءً في هذه المعادلة، إذ يكرّم المدارس المتميزة ويخصّها بجائزتها ويسلط الضوء على الدور المحوري لإداراتها وكوادرها ومدرسيها في تكريس القراءة كجزء أساسي من نمط حياة الطلبة المتميزين والمبدعين”.

ودعت المتحدثة ذاتها الجمهور إلى التصويت بكثافة تمهيداً للإعلان عن النتائج في الحفل الختامي الذي سيقام في 10 نوفمبر في أوبرا دبي، معتبرةً أن التحدي نجح على كافة المستويات في إحداث تغيير جذري في حبنا للغة العربية، وتفعيل دور المدارس في تحفيز القراءة.

ويهدف تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.

عن هسبريس

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك