مغربنا 1 المغرب
اتهم الأمين العام للبيجيدي، عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بشراء معظم وسائل الإعلام، وحتى بَعْض الأحزاب.
وأضاف بأن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، “لا يمكنه أن يتخلى عني ويمشي مع أخنوش “لوجه الله”، في إشارة اصطفاف لشكر ضمن تحالف رباعي حزبي يقوده أخنوش إلى جانب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري وفيما سمي إعلاميا بالبلوكاج الذي لم يستطع بسببه ابن كيران تشكيل حكومته الثانية سنة 2016.
وخَاطب ابن كيران أخنوش خلال لقاء نظمته الكتابة الإقليمية لحزبه بفاس الأحد، “ديرها غير مزيانة واحنا نهضرو عليك مزيان”.
وعاد ابن كيران للتقليل من الضجة التي أثارها اكتشاف نائبه جامع المعتصم مكلفا بمهمة في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وما رَافقها من ردود فعل غاضبة داخل وخارح هيئته السياسية.
واعتبر ذلك يندرج ضمن حملة الهجوم على حزبه، معترفا بفقدان حزبه لجزء من شعبيته خلال الخمس سنوات السابقة، إلا أن ذلك لا يفسر “اندحاره إلى الرتبة الثامنة حسب نتائج اقتراع 8 شتنبر الماضي”، مُتسائلا في سخرية “يَاكْما رجع الحزب هو الأول من الأخير”.
كَمَا ذكر بمعارضة حزبه للمشاركة في حركة 20 فبراير 2011 والنزول إلى الاحتجاج في الشارع، مشيرا إلى أن البيجيدي وقف في وجه “غول” كان يهدد المغرب.
ودعا إلى مُقَارنة ما يعيشه المغاربة من “امتياز”، مقارنة ما يَجري في تونس ومصر وليبيا والجَزائر، مضيفا بأن هذه المقارنة “لا ينبغي أن تجعلنا ننام في العسل”.
وتَابَع بأن حزبه مُستعد للتوقف عن العمل “إذا تم التصرف معه بطريقة مَعقولة، غير أن ما يتعرض له الحزب من هجوم لا يمكن إلا مواجهته.
وذكر ابن كيران، برد وزارة الداخلية على اتهامه بعض رجال السلطة بالتدخل في نتائج الانتخابات الجزئية بمكناس ضد مرشح البيجيدي، حيث حصلت مرشحة التجمع الوطني للأحرار على سبعة آلاف صوت بمنطقة تسمى الدخيسة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك