معتقلون سابقون مقصيون من برامج الإدماج يشتكون لامبالاة موظفي مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بمطالبهم

معتقلون سابقون مقصيون من برامج الإدماج يشتكون لامبالاة موظفي مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بمطالبهم
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

اشتكى عدد من المعتقلين السابقين خاصة الذين حكموا على خلفيات ملفات التظرف والإرهاب، من سياسة الآدان الصماء التي تنهجها فروع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء في بعض العمالات والأقاليم، الأكثر من ذلك عبر مجموعة من المعتقلين من مدينة سلا عن نيتهم في رفض التعامل مستقبلا مع مؤسسة محمد السادس للادماج بسبب سوء الاستقبال والوعود الكاذبة التي قالزا أنهم تلقوها ، بالإضافة إلى احساسهم بعد زيارات متكررة ان ملفاتهم لم تبارح مكانها منذ سنوات. بل وذهبوا في رسائل غاضبة توصلت بها الجريدة إلى أن كل مايشاع حول ادماج المعتقلين السابقين في ملفات التطرف والارهاب غير صحيح تماما وتحدو فرع المؤسسة في مدينة سلا كنموذج أن تخرج لتعطينا نمودج واحد لمعتقل من صفوفهم مدمج وناجح في عمله بسبب مساعدتهم وتوجيهاتهم. وليست هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها عدد من المعتقلين السابقين المقصيين من برنامج الإدماج الذي تعتبره مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء أهم سبب لوجودها. إزاء هذا التجاهل والإقصاء عبر عدد من هؤلاء المقصيون عن نيتهم في مراسلة المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، السيد عبد الواحد جمالي الإدريسي للالتفات إلى مطالبهم بتحقيق إدماج سوسيو-مهني يمكّنهم من مشاريع مدرة للدخل ويسهل استفادتهم من برامج المصاحبة الاجتماعية والصحية والإدارية والمهنية وفق مشروع الحياة الفردي الذي قال المؤسسة المذكورة أنها تسهر على إعداده المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج التابعة للمؤسسة وشركاؤها. جدير بالذكر أن المغرب سعى إلى اعتماد سياسة شاملة للتصدي للتطرف العنيف ليس فقط عبر درء الهجمات الإرهابية إنما أيضاً عبر معالجة الأسباب العميقة للتشدد، مثل غياب المساواة الاقتصادية والاجتماعية، لذلك جاءت مقاربة الإدماج لتشكل اندماجا حقيقيا للسجناء المفرج عنهم حيث توخت هذه المقاربة فك عزلتهم وضمان كرامتهم وقوتهم اليومي كما استهدفت مساعد تهم على تسهيل اندماجهم ضمن باقي مكونات المجتمع. لكن للأسف الواقع يكذب ذلك. جدير بالذكر أن المغرب سعى إلى اعتماد سياسة شاملة للتصدي للتطرف العنيف ليس فقط عبر درء الهجمات الإرهابية إنما أيضاً عبر معالجة الأسباب العميقة للتشدد، مثل غياب المساواة الاقتصادية والاجتماعية، لذلك جاءت مقاربة الإدماج لتشكل اندماجا حقيقيا للسجناء المفرج عنهم حيث توخت هذه المقاربة فك عزلتهم وضمان كرامتهم وقوتهم اليومي كما استهدفت مساعد تهم على تسهيل اندماجهم ضمن باقي مكونات المجتمع. لكن للأسف الواقع يكذب ذلك.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك