مغربنا 1 المغرب رسالة مجموعة من أطر الصحة بالمغرب أطباء وصيادلة موجهة للجنة المختصة الخميس 21 اكتوبر 2021 رسالة مفتوحة موجهة إلى: معالي وزير الصحة الأستاذ خالد أيت طالب السادة أعضاء اللجنة الاستشارية الفنية و العلمية للتلقيح ورئيسها الأستاذ الدكتور مولاي طاهر العلوي السادة أعضاء Infovac Maroc ورئيسها الدكتور مولاي سعيد عفيف السادة أعضاء الجمعية المغربية لطب الأطفال ورئيسها الدكتور حسن أفيلال السادة أعضاء الجمعية المغربية لأمراض الأطفال المعدية واللقاحات SOMIPEV ورئيسها الأستاذ الدكتور محمد بوسكراوي السيدة مديرة مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية (CAPM) الأستاذة رشيدة السليماني. الموضوع : طلب وقف التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بالنسبة للقاصرين. إحترام حرية الإختيار في تلقي اللقاح بالنسبة للبالغين. إلغاء العمل بجواز التلقيح. اعتبار مرض كوفيد 19 من الأمراض القابلة للشفاء. سيدي الوزير، تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها حالة من الرفاه البدني والعقلي والاجتماعي. فالصحة حق أساسي لجميع البشر يمكنهم من العيش بكرامة و التمتع بجميع حقوقهم الأخرى. و تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية ضمان هذا الحق للمواطنين من خلال تطوير السياسات الصحية دون أي تمييز أو عنصرية. نذكركم- سيدي- أنكم تتحملون هذه المسؤولية التاريخية والإنسانية العظيمة كوزير للصحة ، وأن الأجيال القادمة ستكون شاهدة بلا شك على جميع الإجراءات التي تتخذون بهذا الصدد تجاه المواطنين. إن الدستور المغربي ينص على عدم جواز المساس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص تحت أي ظرف من الظروف ومن قبل أية جهة ، سواء كانت خاصة أو عامة. و ينص أيضًا على حظر معاملة الغير- تحت أي ذريعة كانت – معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة. لهذا ، نرغب- نحن مهنيو الصحة و العلميون- في دق ناقوس الخطر لتنبيه السلطات بشأن تطبيق تدابير تقييدية و لا دستورية لا ترتكز على أي أساس علمي؛ و منها جواز التلقيح الذي قد يكون له عواقب اجتماعية واقتصادية وصحية خطيرة في بلادنا. السيد الوزير ، السيدات والسادة أعضاء الهيئات سالفة الذكر: نحن مهنيو الصحة و علميو المغرب؛ المرابطون في الصفوف الأمامية خدمة للمواطنين، نطالب: بوقف تلقيح القاصرين و احترام حرية الإختيار لتلقي التلقيح بالنسبة للبالغين وإلغاء جواز التلقيح واعتبار مرض كوفيد 19 من الأمراض القابلة للشفاء. مطالبنا ترتكز على الحجج العلمية التالية:
- إجبارية التلقيح لا مبرر لها لأن الأمر يتعلق بمرض لا تتجاوز نسبة الوفيات في ذروته 1%، كما أن هذه الوفيات تتعلق في غالبيتها بالمسنين و الحالات التي تعاني من أمراض مصاحبة.
- بالنسبة للأطفال، فنذكر بأنهم نادرًا ما يصابون بالمرض و تكون إصابتهم طفيفة و غير مميتة إلا في حالات جد استثنائية مما لا يبرر نهائيا تلقيحهم .
- هناك أمراض أخرى لها معدل وفيات أعلى كالسرطانات والأمراض التنكسية تستحق في اعتبارنا استثمارًا أكثر من الاستثمار الموجه لكوفيد 19.
- فاعلية هذه “اللقاحات” ، التي لاتزال في طور الاختبار ، لم تثبت إلى الحين. حيث أن الملقح كما غير الملقح يستمر في نشر الفيروس و التعرض للمرض بأشكاله الخطيرة و حتى المميتة.
- عدم وجود اختبارات معمقة على الحيوانات قبل التجارب السريرية و كذلك إرتكاز الترخيص على بيانات السلامة التي تم الحصول عليها خلال التجارب قبل السريرية والتي استمرت أقل من 3.5 شهرًا ، يدفعان إلى إثارة تساؤلات حول سلامة هذه اللقاحات.
- إن الدور الذي تم تحديده مؤخرًا لارتفاع البروتين السكري ل SARS CoV-2 والذي يمكن أن يتسبب في تلف النسيج البطاني ( و هو تلف مميز لـ Covid19) مهم للغاية نظرًا لأن معظم اللقاحات المرخصة تحفز إنتاج البروتين السكري سبايك عند المتلقين (Folegatti 2020 ؛ Chu 2021). و حتى في حالة عدم وجود فيروس SARS CoV-2 ، فإن البروتين السكري سبايك وحده يتسبب في تلف النسيج البطاني وارتفاع ضغط الدم تجريبيا وداخل الجسم الحي للهامستر و ذلك عن طريق خفض الأنزيم المحول للأنجيوتنسين -2 (ACE2) وإتلاف وظيفة الميتوكوندريا (Lei Y 2021) ).
- لم تتم مطلقا فيما سبق الموافقة على لقاحات بشرية ضد فيروسات كورونا الأخرى.
- لا يمكن للمقاربات المستخدمة في تطوير اللقاح إلا أن تكون تقريبية للواقع نظرًا لكون تفاعل الفيروس مع الخلية المضيفة معقدا.
- إن ظهور الرواسب السوداء في قوارير حقن Pfizer في منطقة طنجة هو مصدر قلق كبير.
- إمكانية علاج مرض كوفيد 19 باستخدام هيدروكسي كلوروكين في المراحل المبكرة من المرض وكذلك بالإيفرمكتين الذي أظهر فعاليته في الوقاية والعلاج من COVID-19 (مراجعة الأدلة الناشئة التي توضح فعالية الإيفرمكتين في الوقاية والعلاج. علاج كوفيد -19)
- ظهور آثار جانبية للتلقيح في العالم و في المغرب وثقها مختلف الفاعلون في مجال الصحة.
- حالات وفاة عديدة بعد التلقيح (الأطفال: غفران ، زهيرة ، عثمان …) مع العلم أن وجود 3 وفيات على الأقل يجب أن يوقف كل التجارب البشرية.
- عدة حالات من التشنجات المعممة.
- التهاب الدماغ والنخاع الحاد
- عدة حالات شلل ومتلازمة غيلان باريه (طفل تزنيت ، السيدة تواتي ، الخ).
- التهاب عضلة القلب.
- الإصابة بالمرض بعد التلقيح ونقل الفيروس من قبل الأشخاص الملقحين يشهد على عدم فعالية هذا اللقاح ·
- زيادة حالات الإجهاض واضطرابات الدورة لدى النساء الملقحات و كذا ارتفاع احتمال حدوث التشوهات رحميا مما قد يفجر الوضع في المستقبل القريب.
- التعب المزمن الذي يؤثر على الأنشطة اليومية إضافة إلى اضطرابات النوم والذاكرة.
- حدوث حالات مرض الزونا ( الحزام الناري) بعد تلقي اللقاح يشهد على انخفاض المناعة.
- حالات تساقط الشعر (الطفلة إكرام …)
- وقف تلقيح القاصرين.
- إلغاء جواز التلقيح.
- احترام مبدأ الموافقة الحرة والمستنيرة.
- زيادة الوعي العام من خلال وسائل الإعلام لفائدة المقاربة العلاجية أولا (هيدروكسي كلوروكين ، إيفرمكتين ، زنك ، فيتامين د ، وغيرها) و إبقاء اللقاح كخيار ثاني إختياري لكن فقط بعد التحقق من سلامته وفعاليته.
- إدراج عقار الإيفرمكتين في البروتوكول الوطني لعلاج كوفيد. و في نفس الوقت ضمان توافر الأدوية الحيوية التي عرفت انقطاعا مثل مضادات التخثر و كذلك تسهيل ولوج المواطنين إلى العلاج .
- رفع خاصية الاستثناء عن مرض كوفيد 19، من خلال تعريفه أو اعتباره مرضا قابلا للعلاج بتوقع شفاء يتجاوز 99٪.
- فتح تحقيقات عاجلة وشفافة في جميع حالات الوفاة التي تحدث بعد التلقيح و إعلان نتائج هذه التحقيقات.
- الالتزام بشكل واضح بتحمل مسؤولية كل الحالات التي تظهر عليها آعراض جانبية بعد التلقيح والالتزام بجبر ضررها المادي والمعنوي.
- تسهيل الاستفادة من اختبارات كوفيد المضادة للجينات بتمكين الوصول إليها عند مهنيي الصحة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك