هدم معلمة رياضية كلفت الملايير

  تم هدم المركز الوطني لكرة السلة المتواجد بمركب مولاي عبد الله، والذي تطلب بناؤه أكثر من ملياري سنتيم في سنة 2006، بدعم من الاتحاد العربي، حيث كان هذا المركز فضاء لتكوين الممارسين وتأطير المدربين والحكام والمنتخبات الوطنية.

وانتقد العديد من ممثلي الأندية الوطنية والممارسين، قرار الهدم الغامض للمركز الوطني لكرة السلة، والذي تم تنفيذه بعلم وزارة الشباب والرياضة التي يتواجد فوق ترابها المركز، حيث تم تحميل الوزارة المسؤولية الكاملة عن ضياع معلمة رياضية وطنية تطلب إنجازها صرف الملايين من المال العام.

واعتبر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، أن هدم المركز الوطني يعتبر “فضيحة” في الرياضة الوطنية بعد إقبار المركز الذي كان يتوفر على فضاءات ومرافق رياضية مجهزة، وإقامة للاعبين، محملين المسؤولية أيضا للجنة المؤقتة التي كانت تشرف على تسيير الجامعة، والتي اختارتها الوزارة الوصية.

وكشفت مصادر مطلعة، أن المكتب الجامعي الجديد، تفاجأ بقرار هدم المركز، الذي أشرفت عليه وزارة الشباب والرياضة، حيث مازال مسؤولو الجامعة ينتظرون جوابا من الوزارة بخصوص التعويض أو مشروع بديل.