مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1 المغرب
يستغرب العديد من المواطنين كما يتساءل البعض الآخر عن السبب الذي أدى إلى توقيف مجموعة من المشاريع، خصوصا تلك التي تم توقيعها أمام الملك محمد السادس في شهر أبريل من سنة 2014، كما عرفت بعض المشاريع تأخرا في الإنجاز، لأسباب لازالت مجهولة، حيث كان من المفروض إتمامها خلال هذه السنة التي لم يتبق من عمرها سوى أيام معدودات.
ومن ضمن المشاريع التي توقفت أشغالها، تهيئة واد مارتيل، الذي أعطى الملك انطلاقة أشغاله في نفس السنة، إذ تم إنجاز حديقتين على بعد مسافة قصيرة فقط من هذا المشروع، فيما توقفت باقي الأشغال، حيث يهدف هذا المشروع، الذي يضم عددا من المتاجر والمطاعم والفنادق والمرافق الترفيهية، إلى استقطاب جميع فئات المجتمع المغربي، وكذلك العمل على إنعاش مدينة تطوان اقتصاديا، عبر استقطاب عدد كبير من السياح من خلال توفير مواقع للإقامة ومرافق ترفيهية على ضفاف هذا الوادي، حيث لأن هذا المشروع يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك لحماية البيئة والتنمية المستدامة، وكذا حرص جلالته على تعزيز الجاذبية الاقتصادية لتطوان وتحسين ظروف عيش ساكنتها، وفتح مناطق جديدة للتعمير كفيلة باستيعاب التوسع المستقبلي للمدينة، واحتضان فضاءات للسكن والثقافة والترفيه والرياضة والأعمال والتجارة، وذلك من أجل إخراج “الحمامة البيضاء” من الضيق الاقتصادي الذي سببه غياب المعامل والمصانع التي تساهم في توفير فرص الشغل.
إضافة إلى هذه المشاريع التي تحفها العديد من الشبهات، سجل تأخير في إنجاز مستشفى جهوي للتخصصات بمدينة تطوان، بميزانية تصل إلى 5.5 ملايير درهم على مساحة مغطاة تصل إلى 31246 متر مربع، حيث كان سيستوعب 380 سريرا، كما بلغت تكلفة دراسات هذا المشروع 20 مليون درهم، وحددت مدة إنجازه في عامين، أي أواخر سنة 2020، لكن وكما هو ظاهر في الصورة الخاصة بـ”الأسبوع” والملتقطة يوم الجمعة 18 دجنبر، يظهر بالملموس أن إنجاز هذا المشروع يسير كالسلحفاة، وأنه لن يكون جاهزا خلال هذه السنة التي أوشكت على الانتهاء، مما يدعو جميع الجهات، على رأسها المجلس الأعلى للحسابات والجهات الوصية والمراقبة للمشاريع الملكية للتدخل العاجل وفتح تحقيق شامل في المشاريع الملكية التي تعثرت بتطوان أو تعرف خروقات وعدم الالتزام بها.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك