لماذا يغيب خليهن ولد الرشيد عن تطورات القضية الوطنية؟
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1 المغرب
حقق المغرب العديد من الإنجازات الدبلوماسية المهمة في قضية الوحدة الترابية للمملكة، وتأكيد السيادة الوطنية على الأقاليم الجنوبية، بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وفتح العديد من القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، إلا أن العديد من الصحراويين المغاربة يتساءلون عن سبب غياب “المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية” ورئيسه خليهن ولد الرشيد.
ويطرح غياب خليهن ولد الرشيد، رئيس مجلس “الكوركاس”، تساؤلات كثيرة لدى الرأي العام، خاصة وأن الرجل سبق أن قام بتحركات إيجابية خلال بداية تأسيس المجلس، لكنه تراجع في السنوات الأخيرة وحتى نشاط المجلس ضعف لأسباب مجهولة، ولم يعد حاضرا خلال الانتصارات التي تحققها القضية الوطنية على خصوم الوحدة الترابية.
لقد تم تأسيس “الكوركاس” ليقوم بدور ريادي وإضافي ويساعد الدبلوماسية في الترافع عن القضية الوطنية الأولى، وأيضا ليساهم في تحقيق التنمية بالأقاليم الجنوبية ومناقشة القضايا التي تشغل المواطنين، وتقديم مقترحات للحكومة ورفع تقارير للملك، لكن الملاحظ أن المجلس يعيش جمودا وغيابا كليا عن الأحداث المتسارعة في الأقاليم الجنوبية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك