أنتلجنسيا المغربc أخذت أمازون ومجموعة من شركات التكنولوجيا زمام المبادرة في وقت مبكر بتأييدها لمعسكر المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جون بايدن، وفقا لتقرير نشرته رويترز. ويحظر القانون على الشركات التبرع بأنفسها لتمويل حملات انتخابية، ويتم تقديم المساهمات إما من قبل لجان العمل السياسي للشركة المعروفة باسم باك (PAC)، أو من أعضاء باك أو موظفيهم. وانضم روج كارني رئيس السياسة العامة والاتصالات في أمازون إلى رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث كواحد من اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، ليقوموا بدور عام في مؤتمر الحزب الديمقراطي. وتعد أمازون وشركة ألفابت (مالكة غوغل) ومايكروسوفت من بين أكبر 5 مساهمين في لجنة حملة المرشح جو بايدن في دورة عام 2020، وفقا لبيانات من أوبن سيكرتس (OpenSecrets)، وهو موقع إلكتروني يتتبع الأموال في السياسة وسجلات تمويل الحملات. وتعمل شركات التقنية على تقوية العلاقات لضمان أن يكون لها صوت في قضايا ممارساتها التجارية، وفقا لسجلات تمويل الحملات والمقابلات. ويثير دفء العلاقة بين صناعة التكنولوجيا والحزب الديمقراطي -والذي يعود إلى عدة انتخابات- قلق منتقدي هيمنة هذه الشركات على السوق. وترى سالي هوبارد التي عملت مع المشرعين الديمقراطيين في الماضي وتركز حاليا على القوة الاحتكارية لشركات التقنية في معهد الأسواق المفتوحة بواشنطن، أن فوز بايدن قد يعتبر تكرار لما كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه إعادة لنهج الرئيس باراك أوباما تجاه شركات التكنولوجيا. وتساءلت "هل سنرى نفس الشيء مع إدارة بايدن؟"، مضيفة أنه سيكون هناك قدر كبير من الضغط من قبل الجماعات المناهضة للاحتكار والجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، لمحاسبة الشركات. وانتقد بايدن من جهته شركات الإنترنت الكبيرة خلال المقابلات وفعاليات الحملة. وحث على إلغاء الدرع القانوني الرئيسي الذي يحمي شركات الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، كما أعرب عن قلقه بشأن تركيز السوق وقضايا الخصوصية في صناعة التكنولوجيا، وانتقد أمازون لعدم دفع الضرائب، وأعرب عن استيائه من فيسبوك ومؤسسها مارك زوكربيرغ. وقالت متحدثة باسم أمازون إن لجنة العمل السياسي التابعة لها لم تساهم في حملة بايدن، وقال إن الشركة دعمت المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي والجمهوري بالتكنولوجيا والخدمات الرقمية لزيادة نسبة المشاهدة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك