عمر محب القيادي في جماعة "العدل والإحسان" يعانق الحرية بعدما قضى 10 سنوات سجنا على خلفية مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد

عمر محب القيادي في جماعة "العدل والإحسان" يعانق الحرية بعدما قضى 10 سنوات سجنا على خلفية مقتل الطالب بنعيسى آيت الجيد
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب ـ الرباط أعلنت جماعة "العدل والإحسان"، يوم السبت، عبر موقعها الرقمي، خروج معتقلها السياسي عمر محب، من السجن، على الساعة 6:50 صباح يوم السبت 3 أكتوبر 2020، بعد أن قضى 10 سنوات من الإعتقال. وقالت الجماعة إن سلطات السجن "أقدمت على إركاب عمر محب في سيارة أجرة مرفوقة بثلاث سيارات لرجال السلطة وتوصيله إلى بيت والديه، دون السماح له بانتظار عائلته لمرافقته إلى بيت والديه كما كان مرتبا". وذكر موقع الجماعة أن أن عائلة المعتقل وأصدقاء، رفقة "الجماعة "بفاس، "اتخذوا ترتيبات لتخفيف وتقليص الحضور لاستقبال المعتقل السياسي أمام باب السجن وكذا أسلوب التهنئة مراعاة لظروف الإجراءات الصحية". وانتقدت الجماعهة تصر الإدارة السجنية قائلة "المخزن أبى إلا أن ينتهك مجددا حقوق المعتقل السياسي محب، وإلا أن يثبت مرة أخرى الخلفية الانتقامية التي حكمت الملف من بدايته إلى نهايته". واعتقل عمر محب، عام 2006، على خلفية اتهامه ب "المشاركة في القتل العمد"، الذي أحيل على غرفة الجنايات، والتي أدانته ب10 سنوات سجنا نافذا في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، وهي القضية التي مازال يتابع فيها، القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين أيضا. وسبق لمحب أن اعتقل سنة 2006، وقضى سنتين من الاعتقال بين سجن عين قادوس والسجن المحلي بصفرو، قبل أن يصدر حكما جديد في حقه من قبل غرفة الجنايات الاستئنافية بتاريخ 23 أبريل 2009.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك