أخصائيون :شهادات صادمة عن واقع فظيع داخل المستشفيات "فيديو"

أخصائيون :شهادات صادمة عن واقع فظيع داخل المستشفيات "فيديو"
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغربc عرت ندوة نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية، عن واقع فظيع داخل المستشفيات، تبيّن أن من بين أسباب ارتفاع عدد الوفيات بكورونا، بمعدل 20 حالة في اليوم، هو التأخر بالتكفل بهذه الحالات والتأخر في الكشف المخبري وتحديد المخالطين. وبالتالي فإن عددا كبيرا من المصابين يجهلون إصابتهم ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي فتنتشر عدواهم وتتدهور حالتهم، وهذا ما يفسر تسجيل وفاة 23 بالمائة من الحالات الحرجة عند وصولها إلى المستشفيات بدقائق أو بعد ساعات، لأنها تأتي في وضع صحي حرج لا ينفع معه تدخل طبي، فيما 80 بالمائة من الحالات تحت التنفس الاصطناعي تموت. كما أشار إلى ذلك أيت الطالب. الندوة التي نُظمت بشراكة مع وزارة الصحة، والتي اكتفى فيها الوزير بتلاوة كلمة لا تحمل جديدا، فسحت المجال أمام الأخصائيين ومسؤولي عدد من المستشفيات لتعرية واقع مرير يعد عاملا للارتفاع الملحوظ. خصوصا الوضع الكارثي في المستشفيات الجامعية بالدار البيضاء، الذي لا تختلف معه باقي المستشفيات الجامعية من حيث المعاناة في الزاد البشري والطبي والتدبيري. وقد انتقدت منظمة الصحة العالمية  السلطات الصحية بسبب الارتفاع المخيف في عدد الوفيات والإصابات، وشددت على أنه لا يمكن مقارنة المغرب مع عدد من الدول إلا أن المنحى سيستمر في التصاعد أكثر مما عليه إذا لم تُشدد الإجراءات. وهي شهادة دولية على أن الوضع، الذي طالما تقول وزارة أيت الطالب والحكومة إنه تحت السيطرة، لا يبشر بخير وتفتحهُ هذه الأرقام المُعلنة على أي سيناريو مخيف يضرب الحجر الصحي في الصفر. وتُعتبر شهادة منظمة الصحة العالمية بمثابة انتقاد دولي صريح  لسياسة الوزير ايت الطالب في تدبير الوباء، والذي يجمع الكل على أنه يُخيف أكثر مما كان عليه خلال فترة الحجر الصحي، خصوصا في ما يتعلق بتعامل وزارة الصحة مع الوباء، وهذا ما تؤكده الشهادات الصادمة لعدد من الأطباء والممرضين حول الأوضاع الكارثية التي تعيشها المستشفيات والمراكز الصحية، إلى درجة أصبحت بؤرا مصدرة للفيروس نحو أجساد الأطباء والمرضى على السواء.   https://www.youtube.com/watch?v=tito6BIAUr8&feature=youtu.be

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك