مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغربc ـ متابعة
شهد أول أيام عيد الأضحى المبارك الجمعة 31 يوليوز الجاري مجموعة من جرائم ولعل من أبرزها جريمة قتل بكل من مدينة الناظور و انتحار شخص بعد اعتدائه على أفراد أسرة زوجته بمدينة فاس .
هذا و بالنسبة للجريمة الأولى فقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الجمعة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يبلغ من العمر 37 سنة، على تعريض أصهاره وزوجته لاعتداء جسدي بالسلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته بنفس الطريقة.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد توصلت بإشعار حول وقوع نزاع بين الهالك وزوجته بمنزل أصهاره بحي الرياض بمدينة فاس، الأمر الذي تطور إلى تعريض هذه الأخيرة ووالديها وشقيقها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يعمد المشتبه فيه إلى تعريض نفسه لطعنات باستعمال السلاح الأبيض، تسببت في وفاته فور وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي.
وقد تم، حسب البلاغ، إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تم الاحتفاظ بباقي الضحايا رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، وذلك في انتظار نتائج البحث القضائي لتحديد ملابسات ودوافع ارتكاب هذه الافعال الإجرامية.
وبالنسبة للجريمة الثاني فقد تحول خلاف نتج بين شخصين يمتهنان تشويط رؤوس الأغنام صباح يوم العيد بالناظور، إلى جريمة بشعة انتهت باعتقال أحدهما وإيداع آخر بقسم الانعاش بمستشفى الحسني جراء تعرضه لجروح خطيرة على مستوى أنحاء متفرقة من بدنه.
وحسب مصادر محلية فقد قام شخص في عقده الثاني بتوجيه أكثر من ثلاث طعنات على مستوى البطن والعنق لزميله في العمل البالغ من العمر حوالي خمسين سنة، وذلك بعد سوء تفاهم نتج بينهما يبدو أنه متعلق بطريقة تقسيم الأدوار و المال الذي يجنيانه من تشويط رؤوس الأضاحي.
وأضاف متحدثون لدات المصادر أنهم شاهدوا بمنطقة تقاطع شارعي الجيش الملكي والمسيرة، الجاني يوجه طعنات باستعمال سكين الذبيحة لزميله الذي ظل يرافقه منذ صباح اليوم، إحداها خطيرة استهدفت الرقبة والعنق، لينقل بعدما قدم له مواطنون الإسعافات الأولية إلى المستشفى في حالة جد حرجة.
وقد تمكن مجموعة من شباب المنطقة التي شهدت الجريمة، بمطاردة الجاني وتوقيف بعدما حاول الفرار، ليتم بعده تسليمه لدورية الشرطة التي نقلته بدورها إلى مقرها ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر، أن الجريمة استنفرت مصالح الشرطة والسلطات المختصة، حيث قامت بمصادرة العتاد الذي كان يستعمله الضحية والمعتدي في نشاطهما المهني، إضافة إلى الوسيلة المستعملة في عملية الاعتداء.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك