مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغربc
قالت الطالبة شيماء، إن “الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بدولة رومانيا، والذين يناهز عددهم 1100 طالب وطالبة، ينتظرون فتح الحدود منذ أشهر، من أجل العودة إلى وطنهم، خاصة أن عطلة الصيف هي الفرصة الوحيدة التي يتمكنون من خلالها من رؤية أسرهم”، مردفة “فإذا بهم يفاجؤون بقرار إقصائهم من عمليات إجلاء العالقين”.و أن الحكومة المغربية “تخلت عنهم في فترة الجائحة”، وعاملتهم كأنهم “ليسوا مواطنين مغاربة”.
وأوضحت الطالبة المذكورة؛ في حديثها أنه “لا توجد رحلات جوية مباشرة بين رومانيا والمغرب”، مشيرة إلى أن “الطلبة العالقين برومانيا لا يمكنهم التنقل صوب أحد بلدان الإتحاد الأوروبي، لعدم توفرهم على تأشيرة “شينغن”، مشددة على أن “التأشيرة التي دخلوا بها الأراضي الرومانية؛ لا تتيح لهم التنقل خارج أراضيها”، وفق تعبير المتحدثة.
من جهتها، أكدت الطالبة كوثر، أنهم “حاولوا التواصل مرارا وتكرارا مع السفارة المغربية برومانيا، لكن بدون جدوى، ولا يردون على إتصالاتنا، وحتى إن ردوا؛ فيكون جوابهم مثل كل مرة، “ارسلي إسمك ورقم البطاقة الوطنية والبريد الإلكتروني”، مشددة أن هذه هي الوعود ذاتها، من أجل إسكاتنا”.
كوثر، إعتبرت في حديثها مع ، أن “الحكومة المغربية تخلَّت عنهم خلال هذه الجائحة”، مسترسلة “حتى واحد ما مسوق لينا، ولا هدر علينا، واش حنا ماشي مغاربة؟ جالسين مليوحين هنا،عيينا نهدرو ولا حياة لمن تنادي”، لافتة إلى أن حالتهم النفسية متدهورة، خاصة أن زملاءهم من تونس والجزائر، جرى ترحيلهم، وهذا يبين أن المواطن المغربي لا يساوي شيئا”، وفق تعبير المتحدثة، حسب ما جاء في اشكاين
أنتلجنسيا المغربc
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك