مندوبية الصحة بسطات تنفي صحة فيديو ظهرت فيه سيدة تشتكي ضعف الرعاية الصحية بمستشفى الحسن الثاني بسبب كورونا

مندوبية الصحة بسطات تنفي صحة فيديو ظهرت فيه سيدة تشتكي ضعف الرعاية الصحية بمستشفى الحسن الثاني بسبب كورونا
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب ـ سطات أصدرت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمدينة سطات، بلاغا تنفي من خلاله ما جاء في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة مصابة بفيروس كورونا بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بذات المدينة. وأوضحت المندوبية في البلاغ التي توصلت به “مغربنا 1 المغرب" أن السيدة أتت حوالي الساعة الثالثة وأربعة وعشرون دقيقة حسب تسجيلات كاميرات المراقبة بمستعجلات المستشفى حيث تم التكفل بها من طرف الطبيب المداوم وبعد الفحص السريري وصف لها هذا الأخير بعض المهدئات بعدما تبين أنها تعاني من القلق وأن حالتها لا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها سريريا من أجل تحديد الاشتباه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 من عدمه. وشدد البلاغ  أنه اتضح للطبيب المعالج قبل ذلك ظهور حالة التوتر والقلق على المرتفقة، نظرا لمخالطتها لإحدى صديقاتها التي كانت قد ولجت هذا المستشفى والتي تم أخذ عينة لها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من إصابتها بفيروس كوفيد 19 حيث لازالت نتائجها لم تظهر إلى حدود الساعة. ويضيف البلاغ ذاته أن المعنية بالأمر “ونظرا لشدة قلقها، لم تغادر المستعجلات وبعد إلحاحها تم الاحتفاظ بها بنفس المصلحة حيث تم وضعها بقاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها على الساعة العاشرة وسبعة عشر دقيقة وهي قاعة موجودة بالمستعجلات ولا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدةإلى حين التأكد من سلامتها”. وتؤكد "المندوبية" في بلاغها أن المعنية بالأمر كانت قد استفادت من وجبة الغذاء وجميع مستلزمات الحياة العاديةوذلك قبل القيام بعملية التصوير بهاتفها الشخصي حيث يتضح من خلال الفيديو المصور أن الساحة المصورة لا علاقة لها بمكان العزل المخصص للحالات المؤكدة. وأضافت "مندوبية الصحة" أن الطاقم الطبي والتمريضي والمكون من مدنيين وعسكريين، كانوا قد “تكلفوا بها نفسيا وخاصة وأنها لم تستوعب حالتها بعد مخالطتها بالحالة السالفة الذكر، بعد أن قامت بإحداث فوضى وتكسير زجاج إحدى نوافذ المصلحة ورمي الأزبال على الأرض والصراخ بطريقة هستيرية مدعية عدم الاهتمام بها من طرف العاملين بالمستشفى وذلك من أجل إخلاء سبيلها”، حسب ذات المصدر. وأكدت المندوبية أن المعنية بالأمر “متكفل بها من طرف الأطقم الصحية العسكرية والمدنية بالمستشفى، في انتظار التأكد من حالتها الصحية”، كما اكدت أن السيدة لازالت تتواجد بالمستشقى تحت الرعاية والمراقبة الصحية وفي وضعية مستقرة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك