أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش"، تنشط بين مدينتي تطوان والفنيدق في المغرب، ومدريد وإبيزا وسبتة في إسبانيا. العملية التي جرت يوم الجمعة، تحت إشراف المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي والمفوضية العامة للاستعلامات الإسبانية، أسفرت عن توقيف تسعة أفراد متورطين في الترويج للفكر المتطرف. الخلية الإرهابية، التي ضمت معتقلين سابقين في قضايا إرهابية بإسبانيا، كانت تخطط لتنفيذ عمليات دموية باسم "داعش"، عبر التنسيق مع فرع التنظيم في منطقة الساحل جنوب الصحراء. التحقيقات الأولية أظهرت أن أفراد الخلية كانوا يعقدون اجتماعات سرية في تطوان وسبتة لمناقشة خططهم الإرهابية. خلال عمليات التفتيش التي نُفذت في منازل المشتبه فيهم، تم ضبط أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، يجري حالياً فحصها لتحديد صلتها بنشاطات إرهابية محتملة. هذه المعدات قد تكون جزءًا من عمليات إرهابية كانت تهدد أمن البلدين. كما أظهرت هذه العملية التنسيق الأمني المتواصل بين الأجهزة المغربية والإسبانية في التصدي للتهديدات الإرهابية. وقد تم وضع الموقوفين في تطوان والفنيدق تحت الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد روابطهم الداخلية والخارجية ومدى تورطهم في مشاريع إرهابية أخرى. العملية تبرز مرة أخرى ضرورة التعاون بين البلدان لمواجهة التهديدات المتزايدة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن كل محاولات المساس بأمن المغرب وإسبانيا ستلقى ردًا حاسمًا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك