مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1- k /A Maghribona 1
يتوقع مربو الدجاج استمرار ارتفاع أسعار الدواجن خلال الأيام المقبلة وعدم تراجعها، محملين المسؤولية في ذلك إلى غياب الرقابة على القطاع، والفوضى التي تحيط ببيع “الكتكوت”.
وفي تصريح لاحد مربي الدجاج، إنه يتوقع أن تستمر أسعار الدواجن في الارتفاع أو استقرارها في ثمن مرتفع، نظرا لعدة ظروف يعاني منها العديد من المربيين، منها غلاء الأعلاف وأسعار الكتكوت، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي إلى نفوق كميات كبيرة من الدجاج، إضافة إلى الأمراض التي تحوم به.
وطالب بلقاضي الوزارة الوصية الالتفات إلى المربيين الذين ما يزالون يعانون من هذه الظروف، مشيرا إلى أن انخفاض التكلفة الإجمالية لهذه العملية سيؤدي حتما إلى تراجع أسعار الدجاج.
ويضيف أنه “بخلاف ما يروج لسنا نحن من نتحكم في ارتفاع الأسعار، لأننا نعاني بالدرجة الأولى من الغلاء الذي يلف بأسعار الكتكوت، والأعلاف، لذلك فنحن نشتريها بثمن مرتفع ونبيع الدجاج بثمن مرتفع أيضا”.
و في هذا الصدد صرح "محمد أكضاض" رئيس الفرع الجهوي لمربي الدجاج بسوس ماسة درعة إن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن ترتبط أساسا بارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب في نفوق آلاف الدواجن، خاصة في شهري يوليوز وغشت اللذين يعرفان استهلاكا وإقبالا كبيرين، إلى جانب غلاء أسعار الكتكوت وعدم قدرة العديد من المربين على اقتناء كميات كبيرة منه إذ بحسبه وصل سعر الواحد إلى 10 دراهم.
ويضيف: “عدد من المربيين توقفوا عن تربية الدواجن، بسبب الخسارات التي تلحق بهم بسبب نفوق كميات كبيرة، وتوقف الشركات عن الدعم، مردفا: “أسعار الكتكوت مرتفعة وبه خصاص كبير”.
وأشار إلى أن وزارة الفلاحة لم تهتم بهذا القطاع ولا تمارس الرقابة عليه، إذ تركت الشركات المكلفة ببيع الكتكوت تضع الأثمنة التي تريدها دون تدخلات لتسقيف أسعارها، ودون فتح الباب لاستيراده من الخارج، مما لم يشجع العديد من العاملين في هذا القطاع على الاستمرار في مزاولته.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك