لهيب "العيد الكبير" يلتهم جيوب المغاربة.. وعود حكومية تصطدم بواقع السوق

لهيب "العيد الكبير" يلتهم جيوب المغاربة.. وعود حكومية  تصطدم بواقع السوق
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب

رغم تطمينات الحكومة ووعودها بتوفير أضاحي العيد بأسعار مناسبة، إلا أن الواقع يشي بعكس ذلك، حيث تشهد أسواق بيع المواشي ارتفاعاً صاروخياً في الأسعار، على بُعد أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك.

أكدّ مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أهمية ملف غلاء أسعار أضاحي العيد بالنسبة للحكومة، مشيراً إلى حزمة من الإجراءات المتخذة للتعامل معه، كتوفير الدعم الصحي للقطيع الوطني وتجهيز أسواق لبيع الأضاحي.

إلا أن هذه التطمينات الحكومية تصطدم بواقعٍ مُرٍّ يعيشه المواطن المغربي، حيث تُواصل أسعار الأضاحي إرتفاعها بشكلٍ مُلفت، بالرغم من وفرة العرض مقارنةً بالطلب، وبالرغم من جهود الحكومة في مجال الاستيراد المؤقت للأغنام من إسبانيا ورومانيا، وتقديم الدعم المالي للمستوردين.

ووجد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، نفسه في مرمى نيران إنتقادات برلمانية لاذعة من كلا مُكوّنيْ الأغلبية والمعارضة، بسبب إشتعال أسعار المواشي في الأسواق، مُطالبين بوضع حدٍّ لنشاط "الشناقة" الذي يُؤثّر سلباً على أسعار الأضاحي، خاصةً في ظل غياب الأثر الملموس للدعم الحكومي المُقدّم للفلاحين والمستوردين على أسعار البيع النهائية.

ويبقى السؤال المطروح: هل ستنجح الحكومة في ضبط أسعار الأضاحي خلال الأيام القليلة المُتبقية على عيد الأضحى، أم أن المواطن المغربي سيجد نفسه مُضطراً للخضوع لواقع إرتفاع الأسعار؟

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك