هل تُصبح "العلاقات الرضائية" سؤالاً عادياً في مناهجنا؟

هل تُصبح "العلاقات الرضائية" سؤالاً عادياً في مناهجنا؟
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب أثارت امتحانات الباكالوريا في جهة درعة تافيلالت جدلاً واسعًا بعد أن تضمن سؤال في مادة التربية الإسلامية حول "العلاقات الرضائية بين الجنسين". السؤال الذي طرح على طلاب السنة الأولى من سلك الباكالوريا  أثار ردود فعل متباينة وانتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي. تضمن السؤال التاسع في الامتحان ،دعا نوفل في تعليقه على تدوينة مراد إلى تجاوز مفهوم الزواج باعتباره ميثاقا تقليديا للعلاقة بين الرجل والمرأة، وتعويضه بالعلاقات الرضائية بين الجنسين. أكتب فقرة من أربعة أسطر تناقش فيها دعوة نوفل مبينا موقفك منها؟. وقد أثار هذا السؤال نقاشات حادة على منصة "فيسبوك"، حيث اعتبره البعض محاولة لتجميل المصطلحات وتقويض القيم الدينية، بينما رآه آخرون اختبارًا لقدرة الطلاب على التفكير النقدي والرد الحجاجي. أحد المعلقين على فيسبوك كتب أن "بعض المواضيع ليست عشوائية ولم يتم طرحها عن سهو؛ إنه إشهار مقصود وتعميم للمصطلحات الجديدة بين الأجيال الصاعدة". وأضاف أن "الزنا أصبح ‘علاقات رضائية’، وشتان ما بين ما يرتبط به وما يقتضيه كل واحد منهما، وهذا هو المقصود، تجميل المصطلح، وفصل هذا السلوك عن سياقه الديني". في المقابل، رأى آخرون أن الهدف من السؤال هو تقييم مدى استيعاب الطلاب لدروس التربية الإسلامية وقدرتهم على مواجهة حجج المؤيدين للعلاقات الرضائية والرد عليها بطريقة منهجية. وأوضح تعليق آخر أن السؤال يمثل "تمثل خاطئ لشاب وجب تصويبه حسب فهم التلميذ للدروس ومدى امتدادها في الواقع".

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك