أنتلجنسيا المغرب
هزت حادثة تسمم الخمور بإقليم القنيطرة، والتي راح ضحيتها 8 أشخاص وتسمم 76 آخرين، الرأي العام الوطني، وأثارت تساؤلات حول واقع المنظومة الصحية بالمغرب وكفاءة خدمات الطوارئ.
وكشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، عن تفاصيل الحادثة، موضحا أن 82 حالة تم استقبالها بمستشفى بسيدي علال التازي، توفي منها 7 أشخاص، و20 حالة تم توجيهها لمستشفى مولاي يوسف، فيما تخضع 4 حالات للعلاج على مستوى الكليتين، و35 منهم تم توجيهها لمستشفى بالقنيطرة.
انتقادات برلمانية:
أثارت الحادثة انتقادات برلمانية لوزارة الصحة، حيث طالب برلمانيون بتطوير خدمات الطوارئ في المستشفيات وتوفير إمكانيات أكبر لمواجهة مثل هذه الحوادث. وسجلوا بأسف نقص الموارد البشرية والمعدات الطبية في بعض الأقسام.
رد الوزير:
رفض الوزير الانتقادات، مؤكدا أن المنظومة الصحية قادرة على احتضان أحداث عالمية مثل كأس العالم أو كأس إفريقيا. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الموارد البشرية الصحية.
وارتفع عدد ضحايا التسمم لاحقا إلى 8 وفيات و76 حالة تسمم. ووضعت السلطات المحلية شخصين تحت المراقبة الطبية للاشتباه في تورطهما في صناعة وبيع المواد الكحولية المضرة.
وتواصل النيابة العامة التحقيقات في القضية للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات الحادثة، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك