إسبانيا تفكك عصابة احتيال إلكتروني ضخمة وتعتقل 30 مغربيا وتكبد الشركات خسائر فادحة

إسبانيا تفكك عصابة احتيال إلكتروني ضخمة وتعتقل 30 مغربيا وتكبد الشركات خسائر فادحة
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب أعلنت السلطات الإسبانية اليوم عن تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في الاحتيال الإلكتروني، تضم أفرادًا من عدة جنسيات، بينهم مغاربة وإسبان، تسببت في خسائر مالية كبيرة لعدد من الشركات الإسبانية. في بيان رسمي، كشفت السلطات الإسبانية أنها تمكنت من تحديد هوية نحو 40 مشتبهاً بهم، معظمهم يقيمون في إسبانيا، والبقية في دول أخرى تشمل كرواتيا والمجر وإنجلترا والمغرب ونيجيريا وباكستان ورومانيا. وأكدت اعتقال 30 مغربيًا يشتبه بتورطهم في عمليات احتيال إلكتروني، مشيرة إلى أنهم تم توقيفهم بداية هذا الأسبوع بينما تستمر مطاردة أفراد آخرين من الشبكة.

وبدأت التحقيقات فيما سمي بعصابة "رجل المنتصف" في مايو 2023 بعد تلقي السلطات شكوى من شركة إنشاءات تعرضت للاحتيال بمبلغ يقرب من 10 آلاف يورو. وأوضحت المديرية العامة للحرس المدني الإسباني أن العصابة كانت تعتمد على قطع المكالمات والتحدث مباشرة مع عملاء الشركات لسرقتهم عبر عمليات تجارية وهمية.

ووفقًا للسلطات الإسبانية، بعض المتهمين يقيمون في المغرب، بينما يوجد آخرون في جيبي سبتة ومليلية. وتم تفكيك الشبكة في عدة مناطق إسبانية منها الأندلس وكتالونيا ومدريد ومورسيا وطليطلة.

وكشفت صحيفة "لابانغوارديا" الإسبانية أن المتهمين نفذوا عمليات احتيال على ضحايا من مختلف البلدان. وأشارت التحقيقات إلى أن إجمالي المبالغ التي تمت سرقتها من المواطنين الإسبان فقط تقدر بمليون يورو. كما أن بعض أعضاء الشبكة متورطون في تخريب مواقع الشركات وسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.

ولم تقتصر عمليات الاحتيال الإلكتروني على المواطنين الإسبان، بل امتدت أيضًا إلى المغاربة المقيمين في إسبانيا أو الذين يسافرون إليها ويستخدمون بطاقات ائتمان في عمليات الشراء عبر الإنترنت.

وحذرت السلطات الإسبانية المواطنين والمقيمين والسياح في البلاد من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، ونصحت بعدم الرد على أي طلبات للمعلومات الشخصية أو المالية، بهدف تقليل مخاطر الاحتيال الإلكتروني.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك