مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا-1- maghribona
فاتحة الدرويش
ان لرمضان طبعاً خاصاً وطقوساً
وعادات تختلف عن ايام غير الشهر الفضيل ، إذ يصبح لها الدور الاساس هي في الطقوس الرمضانية ، فقبل بدايته تبذل مجهودات في التحضير لما طاب و لذ من الحلويات الشباكية و المخرفة والسفوف و البغرير و الملاوي و الحرشة و غير ذلك ، وتجدها تنام متأخرة و تستيقض باكراً حتى انها تجهد نفسها على غير عادتها من اجل توفير ظروف تلائم الشهر العظيم
و بهدف توفير كل ظروف الراحة و الطمأنينة لزوجها و أبنائها و بناتها ،
و مع حلول هذا الشهر المبارك تنخرط اكثر في طقوس العبادات و الشعائر الدينية ، إضافة إلى كونها و عائلتها تستقبل ضيوفا و تحل ضيفة و اسرتها على عائلات اخرى ، كل هذا المجهود ينضاف إلى مجهود العمل خارج البيت إن كانت موظفة او مستخدمة ،
مجهود مادي و ذاتي و معنوي يتطلبه الشهر العظيم ، و غالباً ما كان رجل الأمس لا يقدم لها مساعدات داخل المنزل إذ هو يتكفل بكل ما هو خارجه .
فهو شهر الغفران شهر التوبة والاطمئنان.
هكذا كانت الاسرة و المرأة بالأمس .فهل
أسرة و امرأة القرن الواحد العشرين كذالك ؟
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك