دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
في إطار النقاش الحالي حول مشروع قانون الهجرة الجديد في فرنسا، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون على أهمية الحفاظ على التقاليد الطويلة للبلاد في منح اللجوء للمهددين بحقوقهم في بلادهم.
تأتي هذه التصريحات في سياق يتزامن مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث شدد ماكرون على أن نسيان هذه الحقوق سيكون خطأ.
مشروع القانون، الذي قدمه وزير الداخلية جيرالد دارمانان، يشمل بنودًا تهدف إلى مكافحة الهجرة غير النظامية و"طرد الأجانب الذين لا يحترمون قيم الجمهورية"، وسط هذا النقاش، تعبر العديد من الجمعيات والهيئات المعنية عن مخاوفها من أن يؤدي المشروع إلى تقليص حقوق الأجانب على الأراضي الفرنسية.
في كلمته، أكد ماكرون أن فرنسا ستظل ملتزمة بتوفير اللجوء لجميع الذين يحتاجون إليه، وستدافع عن حق اللجوء، مشيرًا إلى التزام البلاد بحماية المدافعين عن الحرية،ولاحظ أيضًا موقفه من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه المبادئ ليست ثقافية أو غربية بل تتعلق بحقوق الإنسان بشكل عام.
في الوقت الذي يسعى فيه الحكومة إلى تحقيق فوز سياسي من خلال إقناع مختلف الفرقاء السياسيين بدعم القانون، يتسائل العديد عن كيفية تحقيق التوازن بين الالتزام بحقوق الإنسان ومكافحة الهجرة غير النظامية.
وفي ظل استمرار الجدل حول الصيغة المعدلة للمشروع، يبدو أن الساحة السياسية الفرنسية تشهد تحديات جديدة في هذا السياق، وقد يكون لها تأثير كبير على المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك