دولية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_كريم المغربي
بعد أن وضع يده بيد الجبهة الانفصالية البوليساريو إرضاءا لكبرانات الجزائر، التي وعدته بدنانير معدودة، مقابل إعدام ارادة الشعب التونسي الذي كان دائما الى جانب المغرب ملكا وشعبا، هاهو اليوم يجني ثمار أفعاله وسلوكه الظالم "قيس سعيد" تجاه بلاد الشرفاء المملكة المغربية.
فقد أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس أن نسبة الإقبال الأولية في الانتخابات البرلمانية التي جرت السبت بلغت 8.8% فقط،
بينما أكدت جبهة الإنقاذ المعارضة أن النسبة لم تتجاوز 2%، وطالبت الرئيس قيس سعيد بالاستقالة والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وقالت الهيئة إن نحو 803 آلاف شخص أدلوا بأصواتهم وفقا للأرقام الأولية، ووصف رئيسها فاروق بوعسكر .الأرقام بأنها “متواضعة ولكن ليست مخجلة”،
وطالبت جبهة الخلاص الوطني المعارضة الرئيس قيس سعيد بالاستقالة، وقالت إنه فقد الشرعية بعد نسبة الإقبال الضعيفة التي لم تتجاوز 2% حسب الجبهة، كما دعت إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
وقالت جبهة الخلاص الوطني إن ما حدث هو زلزال “وعلينا جميعا إيجاد طريق للخلاص”. مؤكدة أنها ستعمل على عزل قيس سعيد وعلى إجراء انتخابات رئاسية.
وأضافت أن مسؤولية إسقاط الانقلاب مسؤولية مجتمعية ولكنها بحاجة لقيادة واضحة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك