مغربنا1- maghribouna1 فاتحة الدرويش/صحافية متدربة
تجدد اليوم الجمعة 1 مارس 2024 بالمكتبة الوطنية لقاء الوفاء و ثقافة العرفان للروح الطاهرة للمرحوم عباس الجراري لما أسداه من جميل الأفعال و الأعمال لوطنه أبناء و ثقافةً و تاريخاً و جغرافيةً و امتداًداً فكري دولي من خلال أمسية العرفان و الإعتراف التي نظمها النادي الجراري بتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إحياءً لذكرى رحيل المفكر و الاديب عباس الجراري … أمسيةً تميزت بحضور افراد عائلته الكريمة في مقدمتها أرملته الاستاذة حميدة الصاغي و كذا السيد عبد الحق المريني مؤرخ المملكة و الناطق الرسمي باسم القصر الملكي العامر ، و السيد علد الكريم بناني رئيس جمعية رباط الفتح و مسؤولو و اعضاء النادي الجراري و السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق و الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام السابق لمنظمة الايسيسكو بالرباط و مجموعة كبيرة من طلاب المرحوم و زملائه و اصدقائه و معارفه و رجال و نساء الاعلام بكل أنواعه … و بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها السيد عبد العزيز مسير تناول الكلمة السادة و السيدات لطيفة مفتقر المديرة العامة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالنيابة و عبد الحق المريني مؤرخ المملكة و الناطق الرسمي باسم القصر الملكي و سعد الدين العثماني الطبيب النفساني و رئيس الحكومة السابق و عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام السابق لمنظمة الإيسسكو و محمد احميدة استاذ جامعي و الكاتب العام للنادي. الجراري و عبد الكريم بناني رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة و مور الدين اشماعو رئيس جمعية ابي رقراق و عبد الواحد بنمسعود المحامي و سفير صاحب الجلالة سابقًا و محمد المختار النواري رئيس منتدى الأدب بتارودانت و أحمد شوقي بنبين مدير الخزانة الملكية و عضو النادي الجراري و قاسم الحسيني عضو النادي الجراري و استاذ جامعي و مصطفى الزبخ رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية و عضو النادي الجراري ، و منير البصكري عضو النادي الجراري و استاذ جامعي و عبد الرحيم بنعبد الله عضو النادي الجراري و شاعر و أحمد التناني السوسي عضو النادي الجراري و شاعر و محمد ابو الهدى اليعقوبي الشاعر لتنتهي الجلسات كلها بتناول سي محمد الجراري الكلمة باسم الاسرة . و قد اجمعت كل المداخلات و الشهادات على الاخلاق العالية للمرحوم عباس الجراري في كل معاملاته المجتمعية و في علاقاته مع طلابه و زملائه مؤكدين على كون الفقيد ترك فكراً و علماً به يستمر ذكره الطيب بين الأوساط العلمية و الاكاديمية وطنياً و دولياً ، مذكرين بانتاجه الغزير الذي قارب المائة و زيادة من كتب شملت الأدب المغربي و القضية الفلسطينية و الفكر الإسلامي و التراث الشعبي و الثقافة في بعدها الإنساني و الملحون و اثره على المغاربة و الأندلسيين كما تمت الاشارة إلى الاعداد الهائلة التي اشرف على اعدادها سواء طلاب دبلوم الدراسات العليا أم طلبة الدكتوراة إذ فاق عدد الشهادة الاولى الثمانين طالباً و الثانية الأربعين طالباً ، و استناداً إلى كل هاته المعطيات اكد الجميع على انه بالفعل استحقّ صفة عميد الأدب المغربي فقد كان أديباً و فقيهاً و مفتي و نقابياً و سياسياً حكيماً و دبلوماسياً و شاعراً و مؤرخاً و بذلك كان متعدد المواهب و التخصصات … و لم يفت المتدخلين الإشارة إلى قيمة و مكانة النادي الجراري باعتباره فضاءً وطنياً ثقافياً لم يحد عن أهدافه الاولى التي أسسه من اجلها المرحوم عبد الله الجراري منذ ما يقارب المائة سنة و من المتدخلين من ذكر بجلسات النادي العلمية و الثقافية و الفكرية و الشخصيات التي واضبت على حضور هذا التنظيم الوطني الذي ظل كما أراده مؤسسوه و القضايا الوطنية التي ناقشها اعضاؤه على مر السنون ... و في ختام الأمسية انصرف الجميع لحفل شاي أقيم على شرف المدعويين لهاته الأمسية .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك