ثقافة وفنون / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1:الرباط
شدد المشاركون في لقاء دراسي نظم في الرباط على أهمية عمليات الإنقاذ والترميم التي ستشهدها المواقع الأثرية والتراثية في المغرب، خاصةً مسجد تنمل وغيره من المواقع الأثرية التي تضررت جراء زلزال الحوز.
كما أكدوا، على ضرورة مراعاة الخصوصية المعمارية والثقافية والاجتماعية للمآثر التاريخية، خلال عمليات إعادة البناء والترميم بهدف الحفاظ على الهوية التراثية والبيئة في المنطقة.
وفي افتتاح اللقاء، الذي نظمته أكاديمية المملكة المغربية تحت عنوان "أركيولوجية الإنقاذ: تنمل والمواقع الأثرية في جهة الحوز"، أوضح المشاركون أن هذه الفعاليات تسهم في استفادة من الخبرات العلمية حول تقنيات ووسائل أركيولوجية الإنقاذ، خاصةً في الظروف الاستثنائية.
في هذا السياق، أشار أستاذ الآثار والتاريخ الإسلامي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، عبد الله فيلي، إلى أهمية التفكير الجماعي، حول الأركيولوجية الإنقاذية والوقائية للمواقع الأثرية بعد الكوارث الطبيعية.
من جهته، أكد مدير المعهد الوطني لعلم الآثار والتراث، عبد الجليل بوزوكار، على أهمية هذا اللقاء، خاصةً بعد الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية جراء زلزال الحوز.
وأشار إلى أنه يشكل فرصة لوضع أسس ومقاربات علمية للحفاظ على التراث والمواقع الأثرية في المملكة.
وفي كلمة افتتاحية أخرى، أكد أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل الحجمري، على أهمية هذا اللقاء في التفكير المشترك بين الخبراء والمتخصصين للحفاظ على المواقع الأثرية المتضررة.
واستعرض الخبير الفرنسي جون بيير فان ستيفل، أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية كعنصر حيوي للهوية والتاريخ، داعياً إلى الاستفادة من التجارب المتنوعة للخبراء المغاربة والأجانب.
كم أشار اللقاء إلى فرصة مهمة لتفعيل التعاون بين الخبراء ووضع أسس علمية لإعادة ترميم المواقع الأثرية، خاصةً مسجد تنمل الأثري، الذي شهد العديد من الأحداث التاريخية في مدينة مراكش.
وختم اللقاء بالتأكيد على ضرورة تشكيل لجان متخصصة وتنظيم دورات تكوينية للعاملين في هذا المجال، إلى جانب البحث عن تمويل للمشاريع الإعادة ترميم للحفاظ على تراث المملكة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك