ثقافة وفنون / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
كتب المعارض الجزائري عبدو سمر مقالا دافع فيه عن الفنان الشاب خالد ضد الهجمة التي يتعرض لها بالجزائر. واصفا إياه بأنه ليس خائنا لأنه يحمل الجنسية المغربية منذ عام 2013. لا، وأنه لم يخن الجزائر أو يدير ظهره لها. فقد كرس حياته بأكملها للنهوض بالثقافة الشعبية الجزائرية وأصبح الفنان الجزائري الأكثر شهرة والأكثر شعبية في العالم منذ تسعينيات القرن العشرين. وبصفته سفير الأغنية الشعبية الجزائرية، تمكن من تجسيد سخاء ونبل الهوية الجزائرية الوطنية من خلال صوته الناعم والمفعم بالحيوية. وبدلاً من الإشادة به للسماح له بالازدهار في بلده، أصبح اليوم ضحية حملة التشهير والشتائم التي تجعله "خائناً" و "جاسوساً مغربياً" و"عدواً للجزائر". أكاذيب مخزية تجلب العار لمرتكبيها. ويضيف الكاتب بأن الشاب خالد لم يفضل أبداً السياسة المغربية على حساب السياسة الجزائرية. ولم يمارس قط السياسة لأنه أراد، من خلال فنه وشخصيته، أن يجسد مثال التعايش والإخاء الممكنين بين الجزائريين والمغربيين. مضيفا كون الشاب خالد محتفى به في جميع أنحاء العالم، لكنه محتقر في بلده، يا له من مصير حزين وظالم له . ثم يختم مقاله بدعوة المعني بالتوقف عن إلقاء كراهيته عليه ودعه وشأنه .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك