أنتلجنسيا المغرب:الرباط
شهد رواق باب الرواح بالرباط، مساء يوم أمس الثلاثاء، 24 دجنبر الجاري، حفل تتويج الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة الوطنية للفنون التشكيلية بمختلف أصنافها.
ففي صنف الصباغة، حصل الفنان بكر الضاوي على الجائزة الأولى، فيما جاءت الفنانة منال بولفصاحي في المرتبة الثانية، واحتل الفنان ياسين الصواف المرتبة الثالثة. أما في صنف التصوير الفوتوغرافي، فقد توج الفنان يوسف بن سعود بالجائزة الأولى، بينما حاز الفنانان الحسين بوبلغيتي وهشام أصفار على المرتبتين الثانية والثالثة تواليًا. وفيما يخص فن النحت، قررت لجنة التحكيم حجب الجائزتين الأولى والثانية، ومنحت الجائزة الثالثة للفنان عثمان حناي.
وفي كلمتها بالمناسبة، أوضحت سميرة المليزي، الكاتبة العامة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، أن تطور الفنون التشكيلية بالمغرب يعكس الرعاية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا المجال. وأكدت أن الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية تهدف إلى إبراز المواهب الشابة المغربية وتشجيعها على الإبداع.
من جهته، أشار هشام عبقاري، مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إلى أن الجائزة تفتح أبوابها للمبدعين من مختلف جهات المملكة. يتم التنافس في مرحلة أولى على المستوى الجهوي من خلال الملتقيات التي تنظمها الوزارة، حيث يتم اختيار الفائزين الأوائل للمشاركة في الملتقى الوطني للتنافس على الجوائز الوطنية.
تميز الحفل أيضًا بتكريم الفنان الفوتوغرافي محمد مالي والفنانة التشكيلية لطيفة تجاني، وذلك تقديرًا لمسيرتهما الإبداعية. وتعد هذه الجائزة محطة رئيسية لدعم الفنانين الشباب وتحفيزهم على الابتكار، إلى جانب اكتشاف ورعاية المواهب الواعدة وتقديم الدعم المادي والإعلامي اللازم لهم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك