ثقافة وفنون / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغربc
أسهمت مدرسة الحوليات الفرنسية في فتح آفاق جديدة للتاريخ الاقتصادي الاجتماعي وتجاوز التاريخ السياسي الدبلوماسي الضيق الأفق، فقد شكلت معارك من أجل التاريخ للوسيان فيفر ودفاعًا عن التاريخ لمارك بلوك وأزمنة بروديل قطيعة نهائية مع النموذج الألماني في الكتابة التاريخية ونظرته الجامدة ممثلًا في المدرسة المنهجية، ما مكن مدرسة الحوليات الفرنسية من تحقيق الإشعاع والامتداد عبر العالم، في أوروبا وأمريكا وبدرجة أقل في العالم العربي والمغرب، وهو ما يفسر قلة الدراسات العربية والمغربية التي تتناول هاته المدرسة بالدراسة والتحليل، عكس غزارتها وتنوعها في الدراسات الغربية. وهذا ما يعطي الكتاب موضوع الدراسة أهمية بالغة، من جهة لكونه يتطرق بالدراسة والتحليل لرمز من رموز مدرسة الحوليات هو فيرناند بروديل، ومن جهة أخرى لدراسته حضور مجالنا المغاربي في أهم كتب بروديل هو "البحر الأبيض المتوسط والعالم المتوسطي في عهد فيليب الثاني".
أنتلجنسيا المغربc
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك