"سلمى" تشعل غضب العالم: والد المعتدية موظف بمحكمة والحكم صادم

أنتلجنسيا المغرب: أبو دعاء

تحولت قضية سلمى إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن انتشرت صور وجهها الممزق بـ"56 غرزة" إثر اعتداء همجي، من جانحة، وأشعلت نار الغضب في "فيسبوك -وإكس" وغيرهما، لتتجاوز حدود المغرب وتُتداول على نطاق عالمي، بعدما تبنتها منصات دولية كقضية تمس جوهر العدالة.

الصدمة الكبرى جاءت من الحكم القضائي الذي لم يستوعبه الرأي العام، حيث لم تتجاوز العقوبة شهرين فقط، رغم الجريمة البشعة التي حُفرت على وجه فتاة في عمر الزهور، مما فتح باب الانتقادات الحادة على مصداقية القضاء المغربي، وسط تساؤلات من الجاليات المغربية بالخارج والمتابعين الأجانب عن جدوى العدالة إن لم تكن منصفة.

الفتاة كشفت في تصريح مؤلم أن المعتدية ابنة موظف بمحكمة حسب شريط "فيديو" موثق بالصوت والصورة، وهو ما زاد الطين بلة، وجعل كثيرين يعتبرون أن ميزان العدالة مختل، ويطالبون بتحرك قضائي جدي يضع حدًا لثقافة الإفلات من العقاب، ويؤسس لعدالة تساوي بين الجميع، لا تفرق بين غني وفقير.