أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
قبل ايام، في ليلة عنف ورعب عاشتها
ساكنة دوار زمران بجماعة تسلطانت ضواحي مراكش، بعدما تحوّل أحد ذوي السوابق إلى
كابوس حقيقي، حيث لم يتردد في ترويع المواطنين واعتراض سبيل المارة، قبل أن يعتدي
بشكل همجي على عناصر الدرك الملكي التي حاولت توقيفه، ما استدعى استنفاراً فورياً
من طرف الجهاز الأمني الذي ألقى عليه القبض بعد مقاومة شرسة كادت أن تتحول إلى
مأساة.
الفيديوهات التي التقطها مواطنون من
قلب الحدث، وانتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت حالة من
الفوضى والذعر وسط الحي، حيث تحدى المعتدي كل القوانين وحاول كسر هيبة الدولة
باستعمال العنف والتهديد، في سلوك وصفه المتتبعون بـ"الخطير وغير
المسبوق"، مما جرّ عليه موجة عارمة من الغضب والاستنكار الشعبي.
رواد العالم الافتراضي لم يلتزموا
الصمت، بل عبّروا عن غضبهم ودعوا إلى الضرب بيد من حديد، مؤكدين أن هيبة رجال
الدرك خط أحمر لا يمكن التساهل في انتهاكه.
وسط مطالبات واسعة بتشديد العقوبة
وملاحقة كل من تسوّل له نفسه نشر الفوضى وبثّ الرعب بين المواطنين، خصوصاً في زمن
بات فيه الأمن والاستقرار هدفاً لا مساومة فيه.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك