أنتلجنسيا المغرب:لبنى مطرفي
قررت محكمة الاستئناف بفاس، صبيحة اليوم الاثنين 06 يناير الجاري، تأجيل النظر في الملف المتعلق بتزوير توقيع الدولي المغربي السابق ولاعب الرجاء الرياضي، عبد الفتاح بوخريص.
القضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والقانونية، نظرًا لما تحمله من أبعاد قانونية ومالية مرتبطة بعالم كرة القدم.
الجلسة، التي كان من المقرر أن يستمع فيها قاضي التحقيق إلى وكيل اللاعبين المتهم بالتزوير، تأجلت إلى الثالث من فبراير المقبل بسبب تغيير هيئة دفاع المشتبه به. هذا التطور أضاف مزيدًا من التعقيد إلى القضية التي تعود جذورها إلى الموسم الرياضي 2012-2013، حين كان بوخريص ضمن صفوف فريق الرجاء الرياضي.
بوخريص، الذي كان حاضرًا في المحكمة، تقدم بشكاية يتهم فيها وكيل اللاعبين بتزوير توقيعه على وثيقة توكيل، وهو ما أدى إلى ضياع مستحقاته المالية العالقة لدى الرجاء. وقد خضع اللاعب لجلسة استنطاق أولية لتوضيح ملابسات الحادثة التي وصفها بالاعتداء الصريح على حقوقه.
في المقابل، تشير المعطيات إلى أن وكيل اللاعبين لجأ إلى القضاء ضد نادي الرجاء الرياضي، مستندًا إلى التوكيل المشكوك في صحته، للمطالبة بمستحقات مالية يدعي أنها من حقه. وبين اتهامات اللاعب وشكاوى الوكيل، تستمر القضية في حشد اهتمام كبير، مع ترقب لما ستكشفه جلسة فبراير المقبلة من حقائق جديدة.
القضية ليست فقط نزاعًا قانونيًا بين الأطراف المعنية، بل تسلط الضوء على قضايا أعمق تتعلق بالنزاهة والشفافية في عالم كرة القدم المغربية، ما يجعلها ملفًا جديرًا بالمتابعة من قبل الرأي العام والمهتمين بالشأن الرياضي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك